توجه فؤاد إبن المدينةإلى الريف " وإتفق مع فلاح وإشترى حمارا بمئة دولار، على أن يستلم منه الحمار في اليوم التالي .
في الموعد المحدد للتسليم أتاه الفلاح وقال:"
أعذرني يا أبني عندي خبر سيء. الحمار مات ".
أجابه فؤاد : " بسيطة ، رجعلي مصرياتي ".
قال الفلاح : " بس أنا صرفت المصاري ".
فؤاد : " كمان بسيطة ، بآخد منك الحمار الميت ".
سأله الفلاح : " وشو بدك تعمل بالحمار الميت ؟ ".
فؤاد : " بدي أعمل عليه سحب يانصيب ".
الفلاح : " معقول تعمل سحب يانصيب على حمار ميت؟!".
فؤاد : " إيه ليش لا، أنا ما راح خبّر حدا إنه ميت. إنتظر وشوف ".
وبعد مرور شهر إلتقى الفلاح بفؤاد وسأله : " شو صار بالحمار الميت ؟
.
فؤاد : " عملت عليه سحب يانصيب، وبعت 500 بطاقة كل واحدة ثمنها دولارين، وفي النهاية ربحت 998,00 دولار ".
الفلاح : " وما حدا إعترض ؟! ".
فؤاد: " ما حدا إعترض إلا الشخص الذي ربح السحب، فرجعتله الدولارين
كل يوم تثبت لنا الأيام والتجارب أننا ـ العرب ـ مازلنا نعيش أسري الوهم والخداع وأننا أفضل من ينخدعون وتنطلي عليهم الحيل والمراوغات في هذا العالم فالى متى نبقى في هذا الوضع