[color=green]نسمع عن الوحدة العربية الفلسطينية انها
قاب حربين أو أدنى.. لكننا ما نلبث بعد كل حرب أن نزداد اقتناعا بأن تلك الوحدة ما هي إلا مفهوم شعري لا يتصل بالواقع!.
ولكننا احيانانعود كأمة للأسف لا لإنعاش الجثة الهامدة بين الموت والحياة، ومحاولة ترميم جراحها علّها تفيق، وإنما نعود لنختلف على أشلائها.. لمن الحكم المنقوص في الضفة، ولمن السيادة المرتهنة في القطاع؟.
أيّ مصير لقضية كانت عادلة فجعلناها تميل كل الميل برعونة الخلاف على اختطاف آخر رمق فيها.
يا لنصر شارون في غيبوبته الطويلة..
اعتقد اننا سنصالح انفسنا عندما نتصالح مع ربنا اولا
ونفهم لغة عدونا ثانيا
وقلتها من قبل وقالها غيري بأنه الى فلسطين طريق واحد يمر من فوقه بندقية...[/color]
تقبلوا مروري