مرت سنين يا صغيرتي

شكرا بنت الإسلام على رأيك
نعم فلسطين أمنا الجريحة و التي تأمل في أولادها الخير و أن يبروها و هناك كما قلتي أولادا عاقين لأمهم و لكن حين تتحرر يظهرون لها الطاعة و الولاء

و عمر قادم طال الزمن أو قصر
و الفيافي ما نفت بدويها صدفة
ففي قدوم عمر ..زخات مطر
عمر قادم ...والله
و قدومه في ضربات الريح على خدودنا ..
في صرخات الأمهات
وفي جوع الأطفال
وفي رقص السنابل ..و في ورق الشجر

لا تحزني رغم أني حزين ففلسطين ستتحرر و سنقذف اليهود في مزبلة التاريخ
و أتمنى عن قريب قبل أن أموت و أزور تاج الأمة فلسطين و ربما ألقاك هناك في بلدك يا بنت الإسلام

و ربي يا أختي سيحصل ذالك و لكن كما جاء في موضوع : نعيب زماننا و العيب فينا
فإن جواد صلاح الدين عند الضريح ينتضر من يمتطيه ليحرر القدس العربية من جديد
صبرا يا بنت الإسلام فإن موعدك القدس إن شاء الله ثم الجنة