وغنى الوطن ... اغنية غربه

عام 48 خرج آباؤنا وأجدادنا من أرضهم وديارهم تحت ضغط المذابح الصهيونية وفي انتظار جيوش العرب والمسلمين للقضاء علي الصهاينة وتحرير أرضهم وقد كانو يأملون أن يعودوا إلى أرضهم خلال أيام قليلة -كما ظنوا وكما وُعدوا

وبعد 61 عاماً ما زالوا ينتظرون ..... 61 عاماً وما زال جدي وأبي يحمل المفتاح وكواشين الدار في انتظار العودة .. 61 عاماً من القهر والتشريد والقتل والتدمير والحصار والأسرى والجرحى والشهداء ووووو .. 61 عاماً من الثبات والصمود والتحدي .. سنظل على الطريق ونكمل المشوار وسنحمّل الأمانة لأولادنا جيلاً بعد جيل حتى يعيدوا الديار ويحرروا المقدسات



لن نفرّط في شبر واحد من أرض فلسطين ولن نعترف بما يسمى إسرائيل 61 عاماً وما زالت فلســـــــــطين قلب الأمـــة النابض وجرحها النازفـــــــــــــ .....!!!!!
61 عاماُ وفلسطين انشودة على لسان الطفل اللاجئ ... 61 عاماً وهي امل له بالعودة ...61 عاماً وهو يغني ويضحي من اجل فلسطين

إهداء لكل من في المنافي..اغنية غربه