بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما
وبعد:
إخواني أخواتي الكرام: إن مصدر الحب في الإنسان هو القلب .فهو بمثابة الراس من الجسد فهو سبب السعادة و الشقاء في نفس الوقت كما قال حبيبنا رسول الله" ألا بالجسد مدغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ". و هكذا سعد نبينا الكريم بسلامتها حيث نزعت منه وهو في مهد صباه .وهذا القلب يحتاج باستمرار إلى الصيانة والعلاج فهو بمثابة المحرك ، لذلك يحتاج إلى الإصلاح دوما و أبدا ، وإصلاحه يتم عن طريق التعبد والتقوى والذكر "ألا بذكر الله تطمئن القلوب ..." معنى هذا على الإنسان أن يراجع نفسه ويحاسبها ، ليتجاوز حواجز الحقد ويتحول من شخص حاقد إلى إنسان محسن ومحب للآخرين لأن حب الآخرين هو حب الله ورسوله
بقلم:وارفة الظلال