آنستُ داراً
بقلم : الداعي بالخير صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.comفي آخر لقاء لنا في صالون احمد أبو حليوة الثقافي ، والذي يحب أن يدعوه بالبيت الأدبي ، كانت لنا فرصة بلقاء الشاعر المتميز (أحمد أبو سليم) ، وتوقيع ديوانه (آنستُ دارا) ، والصادر عن دار نعَمَان للثقافة ، في لبنان ، مارد النشر والتوزيع في الوطن العربي .
وآنست نارا ديوان من الشعر يقع في (80) صفحة من القطع الكبير ، ويحتوي على القصائد التالية ، وعددها ( 17) قصيدة ، وهي :
1 ـ عبد الله ، وهو والد الشاعر كما أعلن لنا .
2ـ أحلام بلا قيمة فائضة ، وقد قرأ القصيدة على أسماعنا .
3 ـ مزمور لداوود .
4 ـ كأي غراب .
5 ـ عشق مشاع .
6 ـ ملح للأنثى .. قمر للماء ، وقد أهداها إلى هالة الجميلة : شمس الشتاء .
7 ـ وجه ضباب .
8 ـ غني كما أنَّ الحمام .
9 ـ أحن اليها .
10 ـ ليلى والذئب .
11 ـ المجدلية .
12 ـ يحيى .
13 ـ جرح قديم .
14 ـ قال ضدي .
15 ـ نصف النبي .
16 ـ على حد السيف .
17 ـ محمد .
وقد ابتدأت الأمسية بتقديم وترحيب من أحمد أبو حليوة ، ودراسة للديوان أعدها وقدمها الشاعر الرائع صلاح أبو لاوي ، وبعدها تحدث لنا الشاعر عن تجربته ، فشكلت لنا طيفا حول العمل ومعرفة قبل أن نلتهم صفحاته ، وتذوب قصائده في قلوبنا ..
والمهندس الشاعر أحمد أبو سليم قد يكون الأشهر لمشاركته في مسابقة أمير الشعراء واجتيازه مراحل جيدة منها ، وهو كما هو معرف عليه في الديوان :
شاعر أردني ، من مواليد 1965 م ، حائز على الماجستير في الهندسة الميكانيكية من جامعة الصداقة بين الشعوب في موسكو سنة 1992 ، ( ولا يسمى رفيقا ، إلا إذا اقتنصها قبل الأفول السوفياتي .. ساق الله على أيامه ...!!!)
وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين ، واتحاد كتاب الأنترنت العرب ، وتجمع الأدباء والكتاب الفلسطينيين ، نال احدى جوائز ناجي نعَمَان الأدبية ، جائزة الأبداع 2007) .
حصل على لقب شاعر القضية في برنامج (أمير الشعراء) ، والذي بُث عبر قناة أبو ظبي عام 2008 ، وشارك في أمسيات شعرية في عدد من العواصم العربية .
أما عن اصداراته ، فقد أصدر :
1 ـ دم غريب ، وهو ديوان شعر صدرعن المؤسسة العربية للدراسات والنشر / بيروت سنة 2005 م .
2 ـ مذكرات فارس سقط في زمن السقوط ، وهو ديوان شعر صدر عن مؤسسة عيبال للدراسات والنشر ، قبرص ، سنة 2006 م .
3 ـ البوم وبقايا سدوم، ديوان شعر صدر عن دار نعَمَان للثقافة ، جونية ـ لبنان سنة 2008 م .
4 ـ الديوان مدار البحث ، أو القراءة ( آنستُ داراً ) وهو أيضا عن دار نعَمَان للثقافة .
وقد ذيل له الناشر على الغلاف الأخير العبارة التالية :
[ لذة قراءة أحمد أبو سليم من جديد ، وإفادة قراءته ، نعم ، بعد البوم على بقايا سدوم الصادر عام 2008 م ، في سلسلتنا الأدبية المجانية ، نعود فنكتشف أن قراءة هذا الشاعر لذيذة ومفيدة ، فلنقرأ معا ، ومجددا ، شاعرنا الأردني في سلسلة الثقافة بالمجان ، بالذات ، وليعش شعارنا القائل : الثقافة لا تُشرى ولا تباع ..!!]
بقي أن أقول أن أحمد أبو سليم قد أهدى ديوانه الى
عبد الله، يوم ولد ، ويوم مات ويوم يُبعث حيا ..!!!
وقد أجاد الشاعر باستخدام الأساطير والأقتباسات الدينية ، دون الأساءة للعقيدة والدين كما يفعل البعض ..!!!
بقي أن أقول بعد هذه الأشارة العابرة الى الديوان الرائع ، وشاعره المتميز أني أدعوكم لقراءته ، فلا تكتمل المتعة إلا بذلك .
وأنوّه : أنني لست ناقدا ، وانما قرأت الديوان وخربشت على هوامشه ...!!!