أهلا وسهلا بك في موقع منتدى ومجموعة كنز المعرفة حيث المتعة والمعرفة ، يهتم الموقع بالقضية الفلسطينية والتنمية الشخصية وتطوير الذات من خلال مقالات وقصص ذات فائدة نرحب بمساهماتكم واقتراحاتكم
المنتدى: http://inof2200.gogoo.us
المجموعة: http://groups.google.com/group/info2200
للتواصل عبر الماسنجر : raed.2200@live.com
كنز المعرفة
أهلا وسهلا بك في موقع منتدى ومجموعة كنز المعرفة حيث المتعة والمعرفة ، يهتم الموقع بالقضية الفلسطينية والتنمية الشخصية وتطوير الذات من خلال مقالات وقصص ذات فائدة نرحب بمساهماتكم واقتراحاتكم
المنتدى: http://inof2200.gogoo.us
المجموعة: http://groups.google.com/group/info2200
للتواصل عبر الماسنجر : raed.2200@live.com
كنز المعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع فلسطيني ثقافي بهتم بالشباب كما يهتم بالتنمية الشخصية وتطوير الذات
نتشرف بدعوتكم لزيارة صفحتنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/info2200
عدد الرسائل : 1849 عدد نقاط العضو : 4089 تاريخ التسجيل : 08/01/2009
موضوع: عامر ابو سرحان مفجر ثورة السكاكين الأحد أغسطس 15, 2010 8:56 am
هذه القصة قصة بطل يرويها صديق له في المعتقل سائلا المولى لجميع اسرارنا البواسل الحرية والنصر :
كنت مع هذا الاسد في احدى السجون ويبدو عليه هيبة المؤمن مع شدة تواضعه وحبه لاخوانه هناك. على جبينه كانت ندبة فاخبرني قصتها ويا لها من قصة اسمعوا معي كيف حدثني بتفاصيل عمليته والله شاهد ان كل حرف اقوله اخبرني به عامر فرج الله اسره..
قال عامر"بعد مجزرة الاقصى عاهدت الله ان اثأر لدماء اخواني وذلك في سنة التسعين ,فبدات افكر بكيفية العمل لذلك قال فاخذت سكينا قديما وهو الذي يوضع على مقدمة السلاح ,وهو ما يعرف بالسنجة ,وهي جيدة جدا للطعن حيث انه يوجد فيها فراغ يسمح بمرور الهواء وبالتالي تسميم الجرح وسهولة نزع السكين.
اردف عامر قائلا:انا كنت اعمل في احدى المناطق في "اسرائيل" كعامل فوضعت كيسا وجعلت فيه ادوات البناء (طاروش ومالج ومسطرين)ووضعت السكين في البنطال وكنت قد جعلت جيبا خاص له, وعاهدت الله ان لا ادير ظهري ولا انسحب حتى استشهد
قال عامر :وصلت الى المنطقة في ساعات الصباح الباكر ودخلت على كنيس للمتدينين فقال وجدت فيه كثيرا من الاشخاص لكنهم كانوا من كبار السن فغيرت رأيي وانطلقت اى الشارع, قال فاذا بمجندة تهب لعملها والشارع كله خالي من المارة لاننا في ساعات الصباح,وكنت على الصعيد الاخر من الطريق ثم بدات اقترب شيئا فشيئا حتى وصلت لها ثم سحبت سكيني وبدات اطعنها طعنات لا احصيها ثم بدات تقاوم وهي تتلطخ بالدماء ثم تابعت طعني حتى سقطت على مقدمة سيارة ولم تزل فيها روح وتحاول المقاومة وكررت الطعن قال لي من شدة ضرباتي كانت السكينة تلتصق بحديد السيارة !!!!!
وقلا لي صدقني لم اعرف كم طعنتها ولم افكر الا في قتلها ,ثم ادرت ظهري وهنا فعل عامر لقطة مضحكة اثناء حديثه معي وقال واذا بعشرات الناس ينظرون وكلهم يحملون الكراسي والعصي والحدايد والحجارة .(طبعا لم يكن في ذاك العصر نسبة كبيرة من المسلحين لدى شعب العدو..وقال لي والتفت اليهم وعندما التفت لم يبق احد امامي فانا هنا ضحكت ضحكة شديدة,
ثم اكمل قال تابعت مشي بعكس اتجاههم واذا بطفل صغير بين الطفولة وسن الشباب فقلت في نفس اقتله ام لا؟قال لكني لم اقتله ولم اتركه فقط ضربته بالسكين على شفته فجرحته وانطلفت .
واذا برجل كبير راني اركض فقال بالعبري مالك. فاخبرته انهم يلحقوني فقال لي من؟ فاخرجت له السكين وطعنته ولم يغلبني كثيرا فمات بسرعة على عكس المجندة.
ثم انطلقت وانا ابحث عن الشهادة متى ستاتي..
وبدا الموقف الاخير وهو اهم موقف واعظم موقف لهذا الاسد الهصور قال لي عامر: وانطلقت فاذا بضابط عرفت فيما بعد انه من وحدة مختارة لمكافحة الارهاب وحوله ناس كثر وهو مسلح بمسدس فقال لي قف مكانك، فلم اجبه وانطلقت اليه لاقتله، فاطلق رصاصة فاصابت قدمي ولم اتوقف عن السير نحوه... ثم اطلق رصاص كثير وكله جاء في قدمي ,وانطلقت اليه وقال لي في تلك اللحظة بدأ الدوار (الدوخة) وبدأت اشعر بالغثيان وانا امشي والدم النازف بكثافة اشعر به يلتصق في قدمي ليلصقها في الارض... وانطلقت ومشيت اليه... امتار بيني وبينه بل متران... اقتربت وانا اوشك ان اقع، وصلت لمسافة متر فاذا بذلك الضابط تصيبه الصفنة والرعدة... ووصلت اليه وطعنته طعنة مميتة، ثم وقعت فوقه وهجم علي الناس وبداو بضربي، واذا باحدهم اتوقع انه قال من المتدينين اخذ سكيني وحاول قتلي ولكن الضربة جاءت في راسي وهذه هي قصة الندبة التي تراها . ارجوا ان اكون قد امتعتكم بهذه القصة فبالله عليكم لا تنسوا هذا الاسد من دعائكم فوالله لو عايشتموه لاحببتموه.