قال هارون الرشيد: لو قيل للدنيا صفي نفسك ما وصفت نفسها بأكثر من قول أبي نواس: إذا امتحن الدنيا لبيب تكشفت له عن عدو في ثياب صديق
وقيل لبعض الحكماء: صف لنا الدنيا، فقال: ناقضة للعزيمة، مرتجعة للعطية، كل من فيها يجري إلى ما لا يدري.
***************************************
أقول للشخص الكفيف وليس الاعمى لان العمى هو عمى القلب
أقول له بأن الله اذا أحب عبدا ابتلاه وهو ضمن ان الله يحبه اما نحن فلا ندري؟؟؟؟
أما عن وصف الدنيا فلن اصفها له بالوانها واشكالها وموجوداتها فلن يستطيع تخيلها وسيرسم في مخيلته للشيء الف صورة وشكل بل سأطلب منه ان يصف لي الدنيا كما يشعر هو بها لأنني اراها بعيني وهو يراها بقلبه واحساسه ومشاعره وعقله .........
ولكنني انصحه بان لا يتمنى ان ينظر الى الدنيا لان من نظر اليها خسر ما بعدها
انما انصحه بان يتمنى النظر للاخرة لانها دار البقاء وما الدنيا الا محطة للعبور لنصل الى دار البقاء
والفرصة امامه كبيرة جدا للعبور بنجاح بل اكبر من فرصتي ربما.....