كانت عاائلة تقوم برحلة برية وأثناء جلوسالعائلة لتناول طعامهم وفي ما هم منهمكين في أكلهم تسلل اليهم طفل عمره سنة ونصف وأخذ يأكل معهم استغرب الجميع من هذا الطفل الذي لايعلمون أين أهله
عطفت عليه جدة العائلة وأخذت تلقمه اللقمة بعد اللقمة وتسقيه الماء ثم راح أفراد العائلة يبحثون عن أهله فلم يعثروا على أي أثر لهم فظن بعضهم أنه جني في صورة طفل وطلبوا من جدتهم أن تتركه فرفضت الجدة وتمسكت به واصرت على أن ترعاه الى أن يحضر اليه أحد
قرب غروب الشمس استعدت العائلة للرحيل الى منزلهم والطفل بعد ما اكل نام نوما عميقا .فالت الجدة:سوف نأخذه معنا غير ان بقية العائلة رفضوا حمله معهم.
وقالو للجدة: لقد أكل وشرب ونام ماذا يريد اكثر من ذلك ربما يأتي أهله بعد ما فقدوه أو أنه جني ونحضره الى المنزل .
واقتنعت الجدة بكلام أولادها وقالو لها: سوف نبلغ الشرطة تتولى امره عملت له الجدة فراش نوم مريح وغطته وهي تبكي على الطفل كيف تتركونه في الصحراء وحده .
وأثناء عودتهم ذهبوا الى ادارة الشرطة وأبلغوهم عن الطفل ومكانه .
قال احد أفراد العائلة:أنا سأذهب معكم لأدلكم على مكان الطفل صباح غد. وفي الصباح ذهبت الشرطة مع الرجل الى مكان الطفل ووجدوه نائما.
بدأت الشرطة تبحث هنا وهناك حول مكان الطفل وتتبعوا حبو الطفل ومن مسافة بعيدة وجدت الشرطة سيارة منقلبة عدة مرات ووجدوا سائقها بجانبه زوجته ميتين ويبدوا ان الحادث حصل لهما قبل أيام والطفل سلم ونجا من الحادث بقدرة الله وخرج من السيارة وحبى الى ان وجد العائلة المنقذة بعد الله من الموت
العبرة : من هذه القصة التفكير السليم قبل اتخاذ القرار فلو فكرت الاسرة جيدا كان يمكن هناك امل في مساعدة اهل الطفلة فكم من شخص يكون بحاجة لنا ولكن تفكيرنا يقودنا الى طريق اخر