يا بائع القدس:
بـعـها فـأنـت لما سـواها أبْـيـَعُ لــك عـارها، ولها المـقام الأرفعُ
لك وصـمة الـتاريـخ أنت لمثلها أهـلٌ ومثــلـك في المذلة يرتــعُ
وعـلمـت أنـك ابن إسـرائيل، لم تـفـطـم وأنك من هواها تـرضعُ
يا مـن تـزوجت القضية خــدعة وحـلفـت أنــك بالحقيقة تصـدعُ
عـجباً لـزوج لا يغار فــقلبــه متحـجـر وعــيـونـه لا تـدمــعُ
عجباً لزوج باع ثوب عـروسـه لا يــنزوي خـجـلاً ولا يـتـــورعُ
يا بائـع الأوطان بيـعك خاســـرٌ بـيـع السـفـيه لـمـثله لا يُشرعُ
هـذي فـلسطين العزيزة لم تزل فـي كـل قـلـب مسلم تتــــربـعُ
قـد طـال لـيل الكفر لكنـّـي أرى مـن خـلفـه شـمس العقيدة تطلعُ
********************************
مما قرأته فأعجبني فأحببت أن أنقله لكم
لعل هذه القصائد توقظ فينا ما تبقى من ضمير
*********************************
أوصيكم بالدعاء الطيب من أنفاسكم الطيبة لي ولاخواني في الضفة ولاخواننا وأهلنا في غزة