رسالة الطفلة سارة أمجد أبوالحاج (تسجيل صوتي)

أختي الحبيبة أكتبُ رسالتي هذه من قلبيَ الحزين
أنت ِ هناك َ وأنا هنا إنما..أسمع ُ الأنين وأشعرُ بما تشعرين
أعلم أن اليهودَ الكفرة.. يرفضوكِ
وأن العالمَ من حَولِكِ يتآمرون عليكِ
وأن المسلمين بصمتهم.. يقتلوك ِ
أعلم كل هذا.. لأن ما أصابك ِ أصابني
وأنا طفلةٌ ولدتُ بالمنفى
سَرَقَ اليهود أرضي وأرضَ أجدادي
وهدموا بيتي وبيتَ أبائي
صرختُ كما تَصْرُخين .. وبكيتُ كما تبكين
ناديتُ بأعلى صَوتي
أين عَدْلُكَ ياعُمرْ ؟!
أين سيفك يا خَالد ؟!
أين شجاعَتُكَ يا صلاحَ الدين ؟!
فلم يُجبْني بَشَرْ !!
بحثتُ عن سلاحي فوجدتُهُ حَجرْ
فأمسكتُهُ وقذفتُهُ .. ليَسْبِقَ على أعدائي القُنْبُلة ْ
وعلّمتُ الدّنيا بأن المسلمَ بسم الله لا يُقهرْ
أختي الحبيبة .. يتحدََوننَا بالبيت الأبيض
ونتحدّاهُم بالصّحوة ِ والحجرِ الأسود
واعلمي يا أختاه أن رايةَ لا إله إلا الله
سوف نحكُمُ بها الدنيا
فهم ليسو أقوى من كِسرى وقيصر ْ
بل هم أدنى وأصغر .. وأجبنُ وأحقرْ
هم ... أشلاءٌ من الصّليبيينَ وخيبرْ
أختاه .. يدي بيدك ْ
ولنُنادي بعالي الصوت
يا مسلمي الأرض .. أفيقو
طالَ نيامكم أخواتكم وأبناؤكم يُذبحون
أقساكم يُدنّسُ ويُهدّم
أفيقو قبل أن يصيبكم ما أصابنا
يا مسلمي الأرض .. لا تتركونا وَحْدَنا
فالأقصى أسير والجُرْحُ خطير والضميرُ العالميُّ حقير
يا مسلمي الأرض أين جندُ محمد؟!
قولوا كَلِمَتَكُمْ
الكلمةُ التي هزّت عروشَ الكفر تحت أقدامِ الكفرة ِ واليهود ِ والمُلحدين
قولوها .. ففيها العِزّةُ والكرامةُ والمجدْ
قولوها ***
((( الله أكبر الله أكبر الله أكبر )))
يا أمتي فاستيقظي فالنوم طال فالنوم طال
إن الجهاد وبالدين ترينهم أمر محال
فجميعهم أبطال جعجعة أرانب في النزال
وعلى صدورهم نياشين القتال ولا قتال
يضعونها مرسومة على الكتوف وباختيال
رتب وتيجان وأوسمة النضال و لا نضال
يا سعدُ بلغ خالداً أن القتال له رجال
كانوا كما كنتم ترونا ونحن في زمن هُزال
زمن النجوم اليعربيات بعيدات المنال
والله إني لا أبالغ أو أشهر أو أغال
والله لو ينطق التاريخُ في ايامنا هذه لقال
فليلبس القواد والضباط فستانا وشال
وليخلعوا تلك النجوم ويدفنوها في الرمال
ولتركبوهم في الشوارع كالحمير أو البغال