أهلا وسهلا بك في موقع منتدى ومجموعة كنز المعرفة حيث المتعة والمعرفة ، يهتم الموقع بالقضية الفلسطينية والتنمية الشخصية وتطوير الذات من خلال مقالات وقصص ذات فائدة نرحب بمساهماتكم واقتراحاتكم
المنتدى: http://inof2200.gogoo.us
المجموعة: http://groups.google.com/group/info2200
للتواصل عبر الماسنجر : raed.2200@live.com
كنز المعرفة
أهلا وسهلا بك في موقع منتدى ومجموعة كنز المعرفة حيث المتعة والمعرفة ، يهتم الموقع بالقضية الفلسطينية والتنمية الشخصية وتطوير الذات من خلال مقالات وقصص ذات فائدة نرحب بمساهماتكم واقتراحاتكم
المنتدى: http://inof2200.gogoo.us
المجموعة: http://groups.google.com/group/info2200
للتواصل عبر الماسنجر : raed.2200@live.com
كنز المعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع فلسطيني ثقافي بهتم بالشباب كما يهتم بالتنمية الشخصية وتطوير الذات
نتشرف بدعوتكم لزيارة صفحتنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/info2200
عدد الرسائل : 1849 عدد نقاط العضو : 4089 تاريخ التسجيل : 08/01/2009
موضوع: المدارس، بين القِيل .... والقــالْ الخميس مارس 17, 2011 6:26 am
يختلف اثنان ، ولا يتناطح ثوران بأن جميع الأسر باستثناء الحالات النادرة وجداً تسعى للارتقاء بأبنائها والنهوض بهم في زوايا متعددة ، ولعل الأداة التي يُعوِّلُ عليها الجميع لكسب هذا المطلب هي ” المدرسة ” … والدليل أننا كنا نسمع في ماضينا القريب مقولة ولي الأمر للمدرس .. ” إكسر واحنا راح نجبِّرْ “
بمعنى ، أن المدرسة هي حجر الأساس المعوَّل عليه صلابة البناء ، والفهم والإدراك وارتكاز وشموخ الشخصية وما إلى ذلك من تبعات ، فالمفترض إذاً أن تكون الرائدة في غرس كل ذلك والحفاظ على استقامةِ بُنيتها . لكن ،، هل فعلاً مدارسنا اليوم تحقق الأهداف التي وجدت من أجلها بحكم وجودها تحت جناح ” التربية والتعليم ” ؟؟
تُبذل الجهود ، وتُعقد اللقاءات وورش العمل في المدارس والمؤسسات التعليمية الأساسية من أجل الارتقاء بمستوى الطالب التربوي والتعليمي ،، وفي النهاية لا أعتقد أنه يتجاوز الوقع الروتيني المعتاد وتسجيل محاضر الاجتماعات على الأغلب حتى لا أعمم .
بغض النظر عن كم التشويش الخارجي الذي يتعرض له الطالب خارج المدرسة ، ولكن أليست ثمانية ساعات بالكافية من أجل تقويم السلوك وضبط نفوس ٍ يسهلُ ترويضها على الفضيلة والخير ، كي يكونوا كما أراد ربنا وأراد نبينا الكريم ، وأراد أولوا العلم والحق والفهم ، أم أن المعلم فقط بات جُلُّ همهِ الدراهم المغيثة في اليوم الثلاثين من كابوس المَطالبِ المُهلك ، أم أن الأم أصبحت ترسل ابنها إلى المدرسة كي تحظى بسويعات هدوء .. وفقط !
هل المدرسة .. باتت روتين طالب ، ورزقة مدرس ” فقط “، وراحة أمهات !! ؟
إذا كانت الإجابة نعم ، وأظنها صائبة… فالسبب أننا ارتضينا لأنفسنا السير في ذيل القافلة ، ولأن المسؤولين ارتضوا بذلك أيضاً عندما فضلوا جوانب كثيرة لا تتجاوز أهميتها أهمية المدرسة التي قالوا بأنها تربي الناشئة وتغرس القيم والفضائل ” كما علمونا قديماً ” ارتضوا بذلك عندما لم يوصلوا الطالب إلى درجة أن يقتنع أن المدرسة هي بيته الثاني ، وبأنها الراعي الأول والأول لإبداعات لطالما قُتلت وقُبرت في مدارسنا بسبب الروتين . هل سيبقى راتب المدرس ” في حالة إنعاش ” حتى يبلغ الخمسين من عمره ، ثم يبدأ في التحسن ! أم أنه من المفترض أن يتمتع بمزايا كما يتمتع بها غيره من أصحاب المهن الأخرى بحكم أن التدريس لا يقل أهمية عن الطب والعسكر ” الجندية ” !
قف للمعلم وفهِ التبجيلا ……كاد المعلمُ أن يكونَ رسولا
” طيب أوفوه حقه ياجماعة الخير “
هل ستبقى المدرسة بعبعاً يطارد التلاميذ مع بزوغ شمس ٍ من المفترض أن تنبههم إلى موعد المرح !
ارتضينا أن نكون في المؤخرة ، لأن عدداً كبيراً من الأمهات وللأسف لا يستشعرن المعنى الحقيقي للأمومة من رعاية واحتضان كما ينبغي ، وأن دورها الفعلي ليس الدعم اللوجستي ، أو أن تكون منبعاً مادياً لا ينضب لأبنائها ،، أم أن القضية باتت فقط ” مبروك المولود ، يتربى في عزكم !! ؟ ” ليس جَلداً لذواتنا ، ولكنها فقط كلمات للتذكير بأن ركناً أساسياً من أركان مجتمعنا مهدد بسبب التقصير والإهمال واللامبالاة والروتيـــــــــــــــن ،،، المحاسن موجودة .. ولكن أثرها غير ظاهر وغير ملموس … أعتقد أنه جانب يستحق الاهتمام بتكاتف جميع الجهود ، وتكامل الأدوار جميعها كي نصل إلى شيء تقبله النفس | كالإبداع في التعليم .. ولنطلق حينها على وزارة التعليم وزارة الإبداع وأحصل أنا على براءة اختراع
لكن بحق ،،
هل المدرسة .. باتت روتين طالب ، ورزقة مدرس ” فقط “، وراحة أمهات !! ؟