يوجد رجل أعاد الباكالوريا عشرة مراة حتى نالها من أين أخذ هذا الإصرار أخذه من نملة :
لما أعاد الإمتحان مرتين يئس و فكر في عدم الترشح لنيل شهادة الباكالوريا و لكن في يوم من الأيام رأى ظاهرة عجيبة بينما هو متكئ تحت السقيفة في بيتهم رأى نملة تحمل قطعة خبز كبيرة مقارنة بحجمها و تريد أن تنقلها لغار صغير في الجدار يعلو قرابة متر عن الأرض و رآها تصعد بضعة سنتمترات و تسقط مرات عديدة ربما خمسة مرات أراد أن يساعدها و يضع الخبز في الغار مباشرة و لكنه تردد و قال الله خلقها و قدر لها كل شيء العناء و التعب و حتى القرار فبقي متكئا و غفى غفوة ربما لعشرة دقائق و حين إستفاق وجد النملة و هي تدخل الغار بقطعة الخبز بعد جهاد في السقوط و الصعود فقرر ألا يتوقف حتى ينال شهادة البكالوريا و كان ذالك بعد 10 محاولات
العبرة في هده القصة هي عدم اليأس و الإقدام مع أخذ القرار
مثل قصتك الجميلة فيها عبرتين الأولى : التي ذكرتها .. جميل و لكن الثانية : هي الإقدام دون تراجع لأن الغالبية فينا عندما يرون لافتة المصعد معطل يختلقون ألف عذر و لا يصعدون 40 طابق و هذه عقليتنا نحن السواد الأعضم و لكن الرجلين إتخذا القرار و صعدى و لكن أخطؤو العمارة نفسيا و أخلاقيا فازو في العمل و لكن عمليا لابد من أن ينزلا 40 طابق و يصعدان 40 طابق آخر و إن وجدو المصعد معطلا مرة أخرى
أشكرك جزيل الشكر على هذه القصص الصغيرة و المعبرة