أهلا وسهلا بك في موقع منتدى ومجموعة كنز المعرفة حيث المتعة والمعرفة ، يهتم الموقع بالقضية الفلسطينية والتنمية الشخصية وتطوير الذات من خلال مقالات وقصص ذات فائدة نرحب بمساهماتكم واقتراحاتكم
المنتدى: http://inof2200.gogoo.us
المجموعة: http://groups.google.com/group/info2200
للتواصل عبر الماسنجر : raed.2200@live.com
كنز المعرفة
أهلا وسهلا بك في موقع منتدى ومجموعة كنز المعرفة حيث المتعة والمعرفة ، يهتم الموقع بالقضية الفلسطينية والتنمية الشخصية وتطوير الذات من خلال مقالات وقصص ذات فائدة نرحب بمساهماتكم واقتراحاتكم
المنتدى: http://inof2200.gogoo.us
المجموعة: http://groups.google.com/group/info2200
للتواصل عبر الماسنجر : raed.2200@live.com
كنز المعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع فلسطيني ثقافي بهتم بالشباب كما يهتم بالتنمية الشخصية وتطوير الذات
نتشرف بدعوتكم لزيارة صفحتنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/info2200
عدد الرسائل : 1849 عدد نقاط العضو : 4089 تاريخ التسجيل : 08/01/2009
موضوع: رسالة سجين في سجون امريكا الثلاثاء سبتمبر 27, 2011 1:04 am
مكالمة تليفونية من أحد الجيران الأمريكان الي المخابرات الفيدرالية يشكو فيها من وجود عرب في البناية التي يقيم فيها أدت الي وقوع أحد المصريين المقيمين في أمريكا تحت أنياب رجال المخابرات الذين قاموا بتفتيش شقته تفتيشا كاملا, طبقا للقاعدة التي يتبعونها منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر وهي أن كل عربي ارهابي حتي تثبت براءته, وبعد التفتيش لم يعثروا علي شئ سوي جوازي سفر لهذا الشخص, أحدهما منتهي الصلاحية ويوجد فيه اختلاف في حرف واحد في الاسم العائلي عنه في الجواز الصالح, وطبعا كان ذلك كفيلا باعتبار ان هذا الانسان المصري من طرف أسامة بن لادن وتم وضعه في سجن نيويورك حيث تعرض لأبشع أنواع الذل والهوان لاجباره علي اعطاء معلومات عن حزب الله وحماس والجهاد, ولكن هذا الانسان المؤمن بقضاء الله وقدره استعان بالصبر والصلاة علي مواجهة محنته.. وبالرغم من أن نظرات الشك والريبة كانت تطارده كان يحاول دائما تجنب هؤلاء السجناء. وذات يوم نشرت الصحف الأمريكية خبر عملية استشهادية في اسرائيل فثار السجناء الأمريكان وراحوا يصرخون في وجه هذا الانسان المسلم المصري ويتهمونه هو وجميع العرب والمسلمون بأنهم الارهابيون الذين يريدون ابادة اسرائيل ومحوها من الوجود, ولكنه تمالك نفسه وطلب منهم مناقشة الأمر بهدوء وقام بتصحيح كثير من المعلومات الخاطئة لدي هؤلاء الأمريكان وأهمها أن أرض فلسطين هي اصلا أرض عربية واسلامية واستولت عليها اسرائيل بالعدوان وأن الارهاب يعني الضرب والقتل مقابل المال أو علي الأقل دون الاضرار بالذات ولكن الضرب والقتل مقابل التضحية بالنفس فهذا دفاع عن حق مغتصب ورفض للاستسلام, وهكذا يوما بعد يوم استطاع هذا الانسان العظيم بقوة الايمان والارادة ان يشرح وجهة النظر العربية بهدوء وموضوعية لمن حوله وتطرق الي شرح مبادئ الدين الاسلامي, حتي نطق اثنان من المسجونين الأمريكيين بالشهادة علي يديه, وأصبح يصلي بهم جماعة كل يوم5 مرات وهكذا اراد الله جل وعلا ان يجلجل اسمه في ارجاء سجن نيويورك ولو كره الكافرون. هذه القصة العظيمة هي ملخص الرسالة التي بعث بها المواطن المصري من خلف قضبان السجن في أمريكا الي جريدة الأهرام وقد رأيت ان اقوم بنشر موجز هذه الرسالة لعدة أسباب أولا: اني اتمني ان أبعث لهذا المواطن المؤمن الذي هو فخر لكل مصري ومسلم بكل التحية والتقدير والاعزاز مع الدعوات بأن يتم الافراج عنه في أقرب وقت حتي يعود الي مصر الحبيبة علي أول طائرة كما تمني في رسالته. ثانيا: ان هذه القصة تدل دلالة واضحة علي أهمية الحوار خاصة اذا كان حوارا صادقا وموضوعيا ـ ولذلك فانني اتمني من كل شخص ان يفتح مجالا للحوار مع كل مع نفسه مع اهله ومع اصدقاءه ومجتمعه لتصحيح الأفكار المسمومة والتي عملت على تفريق كلمتنا وتشتيت امتنا آن الوقت لنجلس معنا ونجمع شملنا آن الوقت لان تتوحد فلسطين والعراق والسودان وكل المسلمين يكفينا فراق آن الوقت لنجلس مع انفسنا ونرى الى اين نحن ماضون.