Admin Admin
عدد الرسائل : 1849 عدد نقاط العضو : 4089 تاريخ التسجيل : 08/01/2009
| موضوع: أبو فنونة : علم.. إيمان.. وعطاء الثلاثاء أبريل 10, 2012 10:26 am | |
| الاستشهادية ميساء فنونة ... الشهيدة الحية علم.. إيمان.. وعطاء الميلاد والنشأة ولدت الشهيدةالمجاهدة ميساء نمر محمد فنونة في مخيم النصيرات بتاريخ28/ 12/ 1985م. تربت الشهيدة البطلة في أسرة كريمة ولم تتمكن من العيش في مسقط رأس العائلة ألا وهي قطرة المحتلة إذ هاجر أهلها إثر نكبة عام 1948 . تعتبر شهيدتنا الاستشهادية ميساء هي البنت السادسة بين إخوتها ولها من الإخوة ثلاث ومن الأخوات أربع. درست شهيدتنا المرحلتين الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة الغوث والمرحلة الثانوية في مدرسة ممدوح صيدم للبنات ثم التحقت بالجامعة الإسلامية بكالوريوس تربية انجليزية
تنتمي شهيدتنا إلى عائلة مجاهدة عائلة فنونة تلك العائلة التي تعرفوا جبها نحو دينها ووطنها حيث قدمت هذه العائلة ثلة من الشهداءالأبطال ، ومنهم الشهيد القائد رائد فنونة والاستشهادي عماد فنونة والشهيد خالد فنونة. صفاتها وعلاقاتها بالآخرين كانت شهيدتنا ملتزمة بالصلاة وحلقات العلم حيث كانت ملتزمة بصلاة التراويح في المسجد وحضورها حلقات العلم. كانت شهيدتنا بارة بوالديها وإخوانها وأخواتها حتى معجيرانها. وكانت على علاقة طيبة مع زميلاتها في الدراسة وكانت ذات خلق عظيم حيث كانت مثالا للتواضع شجاعة لا تخاف الموت ولا تخش في الله لومة لائم. لقد كانت الشهيدة أحد الأعمدة الرئيسية في أسرتها ولقد كانت محبوبة من الجميع. كانت الشهيدة عضوفعال في منتدى المعلم الفلسطيني حيث كانت تعطي دروس اللغة الانجليزية للأطفال. المشوار الجهادي: تعرفت شهيدتنا على الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في الجامعة ، حيث كانت مثالا للالتزام في النشاط الطلابي في الجامعة. تأثرت شهيدتنا باستشهاد القائد رائد فنونة فكان الأثر الكبير على قلب ميساء، استشهاد ابن عمتهاوابن خالها فأصرت على الانتقام لله ولكل الشهداء، فقد تربت في أسرة فاضلة وكان الأثر الكبير لوالدها الأخ الفاضل نمر فنونة أبو سميح حيث علمها على حب الوطن والفداء من أجل الله. آخر لحظات في حياة الشهيدة:
قامت الشهيدة ميساء وقبل تنفيذ العملية بتوديع أخواتها وأعلمتهم بالعملية،كما قامت الشهيدة ميساء بتوديع جيرانها جميعا وطلبت من الجميع مسامحتها والدعاء لها. آخر يوم في حياتها صلت الفجر ثم أربع ركعات لوجه الله تعالى وخرجت إلى لقاء الله صائمة.
تفاصيل الحادثة :
نشر التلفزيون الإسرائيلي القناة الثانية مقطع فيديو " للحظات الأخيرة للشهيدين الاثنين ميساء فنونة 19 عاما والشهيد باسم ابو مصطفي 20عاما حيث استشهدا صباح يوم الاثنين برصاص الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة".
وأظهر التسجيل " أن الشهيدين كانا يقتربان من الجنود في منطقة ممنوع التحرك فيها وكانوا ينوون إطلاق النار على دورات الجيش في المنطقةفأطلق الاحتلال النار عليهم مما ادي الي استشهادهم علي الفور حيث قامت الطواقم الطبية بانتشالهم بعد ساعات من استشهادهم كما قالت القناة الإسرائيلية " أن جنود من لواء جولاني قتلوا مسلحين في منطقة حاجز إيرز شمال القطاع الاثنين هما رجل وامرأة تخفوا كأنهم اثنين خاطبين أو أحبة ودخلوا منطقة ممنوع التحرك فيها ومن هناك قاموا بإطلاق النار على الجنود زاعمة انه خلال عمليات التمشيط وجد على أجسادهم عبوة ناسفة".
موقع "واللا " العبري قال أن الشابين أطلقوا النارعلى قوات جولاني التي تواجدت بجوار الجدار الفاصل وكانت المرأة تحمل عبوة ناسفة " المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال " أن قواته قتلت يوم الاثنين فلسطينيين بجانب الجدار شمال القطاع الاثنين رجل وامرأة كانوا يسيرون على امتداد الجدار وشك بهم المراقبين في الجيش وأرسلت قوة من جولاني للمكان وأطلقت النار عليهم وقتلتهم".
وحسب ادعاءات الجيش الإسرائيلي فإن الشهيدة كانت تحمل على ظهرها حقيبة وبها عبوة ناسفة , المراقبين من كتائب "النسر " التابعة لسلاح الاستخبارات شخصوا الاثنين مقتربين إلى الجدار وأرسلوا إليهم قوة من كتائب "براك " من لواء الجولاني وعندما اقتربت القوة من الاثنين قاموا بإطلاق النار على القوة وردت القوة عليهم بإطلاق النار بالبداية أصيب الرجل من نيران جنود الجيش الإسرائيلي والشهيدة أسرعت للسيطرة على سلاحه والاستمرار بإطلاق النار على الجنود ولكن قتلت بسرعة ".
والدة الشهيدة:
وتقول والدة الشهيدة " تربت في بيت وطني أباً عن جد ويعجبني في ميساء الصراحة وعدم النفاق وحب الغير "يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة" هذا كان شعارها. كما أنها تحب الوطن، تعلمت الجرأة وعدم الخوف والثقة بالنفس وعدم التعصب الأعمى للأحزاب بل حب الوطن وخدمة الوطن فلسطين ثم فلسطين" وتضيف قائلة "ميساء إنسانةمحبوبة لإخوانها وأخواتها وجيرانها ورفيقاتها رفيقة بالصغار تسمع كلامي وكلام والدهامطيعة متفوقة في دراستها ودروسهاولا يسعني إلا أن أقول حسبي الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون ويتحدث شقيق الشهيدة قائلاً "حق لفلسطين برجالها ونسائهاوأطفالها أن تفخر وتعتز بما تقوم به زهراتها فداء لله ثم للوطن ويحق لخنساوات فلسطين أن تفخر بما أدته ميساء وأمثال ميساء وهم كثر من أجل نصرة الإسلام والمسلمين ورد الضيم والدفاع عن حقوقنا وعن ترابنا المروية بدماء الشهداء والمصحوب بأنات وصرخات الثكالى والمهدمة بيوتهم ولا يسعنا إلا أن نقول حسبنا الله ونعمالوكيل. كانت ميساء مع فجر جديد من أيام ميلادها فيالثامن والعشرون من ديسمبر إلى أن تصبح لعام الجديد ذو النور الأبلج الذي أشرق فيه نور نبينا محمد في العام الهجري. وتضيف شقيقة الشهيدة قائلة " ميساء قالت لنا قبل استشهادها أحب أن استشهدفي يوم الاثنين أو الخميس حيث يحتفل النبي بميلاده في هذا اليوم وترفع الأعمال فييوم الخميس وأحببت أن ألقى الله وأنا صائمة."
وصية الشهيدة المجاهدة:
إلى والدي الحنون وأمي الغالية أرجو منكم مسامحتي عند سماعكم خبر استشهادي وأن تدعو لي عند كل صلاة بالرحمة والمغفرة وأن يتقبل الله مني عملي الخالص إن شاء الله. أبي الحنون الغالي أوصيك ثم أوصيك ثم أوصيك بإخوتي وأخواتي وأعمامي وأهل بيتي أوصيك أبي الحنون وأعلم مدى معزتي عندك بخالي أمين وأمي وأبي وأن تلتموا مرةأخرى. أوصيك أمي بالزغاريد حين سماعك خبر استشهادي وان تسامحني كل المسامحة وأنتلقى الحلوى على نعشي وتوزعي العصائر وأن يسامحني الجميع. أسامح طلاب الدرس بماعليهم وأن يكملوا مشوار الدراسة. عذرا أبي العزيز سامحني لأنني خرجت دون إذنك كما عودتنا. بالله عليك أن تسامحني يا أبي فليوم أخرج أنا والشهيد الحي بسام أبو مصطفى ابن سرايا القدس لأتمم مشواري الجهادي وأخلد في الفردوس مع إخوتي في سرايا القدس رائد وعماد | |
|