استطاعت سيّدة فقيرة أن تخترق الحراسة الأمنية التي كانت مضروبة حول شخصي عربية غنية جدًا وهامة كانت موجودة في أحد المدن العربية الساحلية وعندما حاول الحرس ابعادها عنه أمرهم بتركها وسألها ماذا تريدين ؟
قالت: أنا جوزي مات في العراق وما عنديش حد يصرف علي وعندي 6 أولاد ومحتاجة مساعدة منّك وانت راجل كريم وبتصرف جامد في فلسطين وفي أفغانستان إديني حاجة لله؟
سألها المليردير أين تسكنين؟
- في مدينة ما يا بيه ,,, وذكرت المدينة
وإيه اللي جابك هنا من آخر البلد؟
- علشان اتكلم معاك يا بيه، مانا مش لا قيه حدّ يسأل فّيا هنا
نظر اليها الراجل وقال: يا ست لكن أنا ما باشيلش فلوس في جيبي، ونادى على أحد المساعدين وطلب منه أن يأخذ بياناتها ووعدها بأنّه سيساعدها.
أرسل المليردير شيكا ب 100.000 دولار لفخامة رئيس دولتها وطلب منه أن يأمر بتوصيل الشيك للسيدة المذكورة ومرفق العنوان.
اتصل الرئيس بوزير الداخلية لديه وقال له هل تذكر الست اياها بتاعة رجل الأعمال؟
- نعم فاكرها طبعا!!
- طيب خذ وصّل لها الخمسين ألف دولار هذه وقول لها ان الراجل باعتهم لها
- حاضر ياريّس
اتصل وزير الداخلية بالمحافظ وقال له هل تذكر السيدة الولية اياها ... الخ
- نعم أذكرها
- خذ وصل لها العشرين ألف دولار هذه وقول لها الراجل باعتهم لك
- حاضر
أتصل المحافظ بمدير الأمن وقال له هل تذكر السيدة الولية.... الخ
- نعم أذكرها
- خذ وصل لها العشر ألاف دولار هذه وقول لها المليردير باعتهم لك
- حاضر يافندم
أتصل مدير الأمن برئيس قسم الامن وقال له هل تذكر السيدة الولية ... الخ
- نعم أذكرها
- خذ وصل لها الخمس ألاف دولار هذه وقول لها الراجل باعتهم لك
- حاضــــــر يافندم
أتصل رئيس قسم الامن بمأمور المنطقة وقال له هل تذكر السيدة ... الخ
- نعم أذكرها
- روح قول لها المليردير بيسلم عليكي وبيقول لك: الله يسهّل عليكي يا حاجّة !
- حاضـــــر يافندم!
الأهم في هذه القصة أن المسؤليين بداية من الرئيس وصولاً إلى أقل الدرجات هم من أوصلوا هذه السيدة وغيرها الكثير إلى مرحلة التسول,
وكان أجدر بهم أن يفروا لها قوتها وقوت أولادها,
فهم موجودون في مناصبهم من أجل خدمة شعوبهم
والأدهى أنهم يسرقون المساعدات التي تأتي من فاعلي الخير, وعجبي....