أأنا ( من سيصلح شأن هذا ) الكون ؟!

لماذا تحتقر نفسك بهذا التساؤل الساذج البغيض ، أأنا من سيصلح شأن هذا الكون؟

سؤال يتكرر عند أغلب الناس ، و طبعا هناك أعداد هائلة تردد تلك العبارة يومياً

أخي هل توافقني الرأي أن هذه الأعداد الكثيرة و الغفيرة إن ألغت تلك العبارة السلبية و استبدلتها بعبارة إيجابية....

ماهو دوري في إصلاح هذا الكون؟

لتغيرت أحوالنا الإجتماعية و المادية و العلمية و الثقافية

و لأصبحنا أمة يعتمد عليها في دفع هذا العالم نحو الأفضل بعد إن تتماسك أضلاعها

أأنا سأصلح شأن هذا الكون؟

عبارة ترددها عندما تصل إلى مرحلة اليأس و فقدان الثقة بنفسك...

عبارة سلبية ترددها عندما تنظر إلى نفسك نظرة دونية...

عبارة خطيرة ترددها و لا تعلم مدى أثرها على نفسك.....

أتدري ما مفهوم العبارة ؟ أي أأنت التافه عديم الفائدة ستصلح شأن هذا الكون؟

أيعقل أن تخاطب نفسك أيها اللبيب بهذه الكلمات ؟؟ أيعقل أن تتهم نفسك و تقلل من شأنها بذلك الشكل ؟؟

أخي أنا أعلم أنك لا تقصد و لا تريد أبداً أن تخاطب نفسك بتلك الكلمات و لكن وقوفك على بوابة اليأس هو ما يجرك

إلى ذلك ، فعليك أن تنتبه و أن لا تجعل بوابة اليأس محطة تسكن فيها لفترات بل اجعل بوابة اليأس طريق تعبر منه

للنجاح فقط ، فأنت إنسان عظيم لك من القدرات و المهارات ما لا يملكها أي كائن غيرك ...حباك الله بمواهب فاستغلها

طوال مشوارك في هذه الدنيا و تذكر دائما من انت...؟ أنت أفضل مخلوق عند الله.

انتبه ( الحياة ليست لإيجاد نفسك ، و إنما لتكوين نفسك...جورج باتون ) إذا أنت موجود و لا مفر من ذلك و ما عليك الآن

إلا أن تعطي نفسك الثقة و القوة و الطموح و غيرها لتكون نفسك

إبدأ الآن و قل أنا سأصلح شأن العالم فأنا لي دوري مثل غيري ، و سأبذل ما لدي

فقط عليك يا أخي أن تحدد من أين ستبدأ ؟ و ما هي وجهتك؟

و إياك يا أخي أن تقلل نفسك أمام الآخرين أتدرك لما؟ لأن الإنسان بطبعه لا يرحم فقد يُذكرك بضعفك في كل لحظة و قد

يتصيد لحظات سعادتك فيُذكرك بضعفك ليغيرها إلى لحظة اكتئاب بعد أن كانت لحظة من لحظات سعادتك.

و أخيراً...تذكر دائما و أبداً أن لك دور في هذا الكون الفسيح قد تخمده أنت بإحباطك أو قد يخمده غيرك بنظرته السلبية

فاحذر الأمرين [/size]

» الكون كله يتحجب !!!!!!!!!!!