الحمد الله على نعمة الإسلام ..
ونسأل الله عز الإسلام وقيام دولة الإسلام ..
ونسأل الله الشهادة في كل زمان ومكان
وخاصة في رحاب الأقصى ...
ما حدث في المسجدالأقصى
والموضوع ليس بجديد علينا
والمسألة أكبر من ما ينقله الإعلام ...
العمق في الموضوع هو :
أن العمل هذا جزئية منه تهدف لجس نبض الأمة في الداخل والخارج ....
والكل يعرف قصة الراعي والذئب ...
والمثل المشهور أكلت يوم أكل ....
الأقصى بحاجة الى طاقة جبارة ومجموعات
كبرى للتعاون المختلف المتنوع
ولن أبدأ معكم من عنوان ومسألة الجيوش ..
النائمة والتي لن
تتحرك إلا براية الإسلام .
الأقصى الآن بحاجة الى تواجد ..
إخلاص خالص
صدق وحب للمكان والزمان والهدف ( الرباط )
وهناك قصة لعصفور
( كلام مختصر )
عندما شب حريق في الغابة وفر الجميع
الأسد والفيل و......
فكان العصفور يأتي بماء قليل بمنقاره الصغير ..
ويقول أعلم أن هذا لن يطفىء الحريق
ولكن هذا ما استطيع ...
ولا ننسى أبداً قول صلاح الدين من هنا تأتي الهزيمة ...
والأقوال كثيرة
كـ ( أنت على ثغرة من ثغر الإسلام ...... )
الموضوع عميق والأقصى للأمة لا لأهل قطر معين ..
والأقصى آية في كتاب الله
والأقصى المكان وليس البنيان
والأقصى في ظل الأمة عنوان سيادة وخير للعالم
والأقصى بعيد عن الأمة دليل الإنهزام وتعطيل لعطاء الإسلام
وسيادة الكفر ...
مع تذكير أن الأيام القادمة صعبة جداً
إلا أن الأمل بالله كبير .
وهنيئاً لمن يعمل لنهضة هذه الأمة
وخروجها من السبات العميق
واليأس أو الإستسلام لا سمح الله
ولكنها أيام الإبتلاء والتمحيص ......