أهلا وسهلا بك في موقع منتدى ومجموعة كنز المعرفة حيث المتعة والمعرفة ، يهتم الموقع بالقضية الفلسطينية والتنمية الشخصية وتطوير الذات من خلال مقالات وقصص ذات فائدة نرحب بمساهماتكم واقتراحاتكم
المنتدى: http://inof2200.gogoo.us
المجموعة: http://groups.google.com/group/info2200
للتواصل عبر الماسنجر : raed.2200@live.com
كنز المعرفة
أهلا وسهلا بك في موقع منتدى ومجموعة كنز المعرفة حيث المتعة والمعرفة ، يهتم الموقع بالقضية الفلسطينية والتنمية الشخصية وتطوير الذات من خلال مقالات وقصص ذات فائدة نرحب بمساهماتكم واقتراحاتكم
المنتدى: http://inof2200.gogoo.us
المجموعة: http://groups.google.com/group/info2200
للتواصل عبر الماسنجر : raed.2200@live.com
كنز المعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع فلسطيني ثقافي بهتم بالشباب كما يهتم بالتنمية الشخصية وتطوير الذات
نتشرف بدعوتكم لزيارة صفحتنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/info2200
كلمات نازفة.. في الذكرى التاسعة عشر للاعتقال... الأسيرين أسرار سمرين وموسى عزات
كاتب الموضوع
رسالة
Admin Admin
عدد الرسائل : 1849 عدد نقاط العضو : 4089 تاريخ التسجيل : 08/01/2009
موضوع: كلمات نازفة.. في الذكرى التاسعة عشر للاعتقال... الأسيرين أسرار سمرين وموسى عزات الخميس يونيو 03, 2010 2:34 am
يصادف الثاني من حزيران الذكرى السنوية التاسعة عشر لاعتقال الأسيرين الصديقين أسرار سمرين وموسى عزات من أبناء مدينة البيرة... تسعة عشرة عاماً قضاها المناضلان خلف العتمة بين جدران أربعة في انتظار سنوات طوال قادمة... ولو تأملنا الرقم 19 لوجدنا أنه يعني الحقائق التالية 7000يوما بساعاتها ودقائقها وثوانيها 40 عيداً... ما بين عيد الأضحى والفطر... عشرات المناسبات السعيدة والحزينة التي مرت على أسرتيهما وهم هناك في غياهب السجون الإسرائيلية... فقدان أم جهاد ( والدة اسرار) وأم موسى وكلهم أمل بعناق أبنائهم بدون وداعا أو نظرة وداعا.
تسعة عشرة عاماً في طلب العلم تعني الشهادات العليا والمكانة الاجتماعية والأكاديمية المرقة بين الناس... كد وتعب واجتهاد ولكن يقابل ذلك العيش الكريم وتأمين المستقبل.
تسعة عشرة عاماً في أحضان أسرة وبيت كريم تعني التكاثر في البنات والبنين والاستقرار في زينة الحياة الدنيا... في كل عام أو عامين يهل عليك مولود جديد ليجدد الحيوية في البيت والنشاط فرح ومسرات تتجدد باستمرار.
تسعة عشرة عاماً في مشروع تجاري تعني أن يلد هذا المشروع مشاريع وأن يتضاعف رأس المال أضعافاً كثيرة....
أما تسعة عشرة عاماً في السجن فتعني تجميد الحياة فلا ولد ولا مال ولا علم ولا تجارة، لا ضرب في الأرض ولا سعي في مناكبها وإنما هي الثبات في الزمان والمكان وعلى نفس الحال...
تسعة عشر عاماً في السجن تعني الوقوف في مواجهة قاسية وجهاً لوجه أمام عدو لئيم لا يعرف من الحياة إلا ممارسة الظلم والقهر والإذلال، بتفنن ويتلذذ على عذابات الآخرين، هو يملك كل أدوات القمع والتنكيل وأسيرنا مجرد من كل الأدوات لا يملك أي سلاح للمقاومة سوى إرادته، إيمانه العميق، عزيمته التي لا تلين وإصراره على الصمود والصبر والثبات...
تسعة عشرة عاماً في السجن طويلة طويلة جداً هذا العدد من السنين تزحلقه على ألسنتنا بسهولة ولكنه هناك خلف القضبان وفي غياهب الزنازين له وقف عظيم، لا يمكن أن تتساوى سنة العذاب مع سنة النعيم، أيام ثقيلة قاسية تبدأ بالإذلال الصباحي حيث يسحب الأسير من أحلامه ومن عز نومه بأصوات نكرة تنادي بأبشع صوت، عدد، عدد...
تشعر وأنت تكتب عن صديقان مثل أسرار وموسى برهبة جامحة، وشعور ممزوج بالخوف من الإخفاق في إيفاء رجال مثلهما حقهما من خلال كلمات وسطور تبقى عاجزة عن وصفهما ووصف معاناتهما، فهل من الممكن أن تكفي صفحات قليله تكتب بحبر جاف سيرة أبطال استطاعوا أن يهز دولة ويقلبوا نظام كيان كامل.
إنهما إسرار سمرين وموسى عزات،الذين تربعوا في سويداء قلوب كل من عرفهما ولم يعرفهما، تشعر وأنت تقف أمامهما بهيبة ووقار، وصوره مميزة لمن وهب نفسه وحياته لوطن، تأسرك ابتسامتهما روحهما، وتسرق لبك رجاحة وحدتهما وقلبهما الواحد.
لا أبالغ أبدا في وصف هؤلاء الرجال الذي تمر علينا اليوم ذكرى دخولهما عامهما التاسع عشر في الأسر، لم يستطيعوا أن يعيشوا حياة الآمنين، وأن يشاركوا أهلهما أفراحهم وأتراحهم، حيث أمضوا أكثر من ربع أعمارهم في السجون والمعتقلات، لم يستطيعوا كلاهما أن يودع والدته حين لاقت ربها وكل حسرة وآلم على مصير ابنها.
في ذكرى اعتقال أسرار يفتح جرح الأسرى النازف الذي ما كان ليندمل في يوم من الأيام، وتنشط في الذاكرة أسئلة كثيرة عن مصير هؤلاء المنسيين المغيبين، فرجل كأسرار الذي حكم ب(99)عام و(99) شهراً و(99) يوماً، لا أمل له ولأسرته بعد الله إلا بصفقة تبادل يقوم بها رفاق دربه الذين مازالوا يخوضون غمار المعارك مع المحتل ولم يخلعوا بزة القتال عن صدورهم، أملهم بالله كبير وثقتهم ببقيتهم الباقية خارج السجون أن لا تهمل قضيتهم، وأن لا تبقي مصيرهم بيد سجان وسجون.
لم تنل زرد السلاسل وعشرات الأعوام قيد أنملة من عزيمة وإيمان الأسير أسرار مصطفى كليب سمرين (40)، بل إن قاعة المحكمة كانت بداية حياة جديدة له ملؤها الثقة العالية بالله والعزيمة القوية والإيمان بعدالة قضيته وبطلان قضاء السجانين ومحاكمهم.وجد الأسير البطل الفرصة سانحة بعد إصدار الحكم عليه بالسجن 99 عاماً و 99 شهراً و 99 يوماً الأحد 10/4/1994 ليوجه كلمة ويبعث روح الأمل في ذوي السجناء مؤكدا أن فجر الحق قادم وأن دولة الكيان الصهيوني ستنتهي على أيدي الشباب المؤمن بعدالة قضيته قريبا.
ولد أسرار في مدينة البيرة لأسرة عريقة ومتواضعة وهو الابن الثاني لهذه العائلة التي تتكون من سبعة أبناء، عاش أسرار طفولته في مدينة البيرة كغيره من أطفال فلسطين يعاني من الحرمان حتى من أبسط الحقوق وهو العيش بحرية كباقي أطفال العالم. كان أسرار ومنذ صغره يتحلى بشخصية قوية ذات ملامح تحدي وإصرار وهي الميزة التي استمرت عنده حتى ألان وهو قابع في سجون الاحتلال.
كانت الانتفاضة الفلسطينية عام 1987 م الأثر الأكبر في نفس أسرار وغيره من الشباب الفلسطيني اللذين اندفعوا لمواجهة الاحتلال بشتى الأشكال...اعتقل أسرار أول مرة عام 1987 م وكانت الانتفاضة في بدايتها، وقد حرم نتيجة لذلك من تقديم امتحان الثانوية العامة (التوجيهي ) في ذلك الوقت.
لكن إصرار أسرار على التعليم هو يعلم بأن الدراسة والتحصيل العلمي هو سلاح الفلسطيني الذي لا يقهر فبعد خروج أسرار من الاعتقال الذي استمر لمدة ستة أشهر دون محاكمة، أكمل مشواره الدراسي وتقدم إلى الامتحان التوجيهي ونجح بتقدير جيد حدا.
توالت اعتقالات مناضلنا بعدها لأكثر من مرة وكان أسرار واصل تعليمه ومقاومته لمحتل الغاضب في آن واحد ودخل أسرار جامعة بيرزيت (كلية الآداب ) وخلال دراسته في الجامعة صعد مناضلنا الكبير أسرار من مقاومته ورفعها إلى العمل العسكري. حيث شكل هو وإخوانه أول مجموعة مسلحة داخل منطقة رام الله عملت المجموعة بهدوء وصمت حيث عملت على دق مضاجع الاحتلال ومستوطنيه الغاصبين للأرض والإنسان.
استمرت المجموعة في عملها النضالي والكفاحي من إطلاق النار على جنود الاحتلال ومستوطنيه وقد شكلت المجموعة لغز كبير للاحتلال الذين شكلوا طواقم مختصة لملاحقة أفراد المجموعة الذين كانوا يتخفون بصورة بالغة الدقة. وفشل جهاز المخابرات الإسرائيلي الداخلي من اكتشاف هذه المجموعة وذلك بسبب الحنكة التي كان يتحلى بها أسرار ومن معه.
تم اعتقاله تاريخ 2/6/1992 وتوجيه تهم له بانتمائه لحركة فتح وتشكيل خلية عسكرية وقتل وجرح إسرائيليين وإنتاج أسلحة نارية ومتفجرات. حكم على أسرار بتاريخ 18/4/1994 م بالسجن مدى الحياة، وأسرار الآن يقبع في سجن هداريم. لكن الاحتلال عندما حكموا على هذا البطل بالسجن مدى الحياة لم يعلموا بأن هذا الشعب الذي أنجب أمثال أسرار وموسى وغيره لي ينسى أبطاله وسيبقى يناضل بكل الوسائل حتى تحرير أخر أسير من سجون القهر والعذاب.
بدا صديق الدرب موسى قرعان دراسته في مدرسة المغتربين وقد أنهى دراسته الابتدائية فيها، وانتقل إلى مدرسة البيرة الجديدة حيث أتم فيها الدراسة الإعدادية، ومن ثم انتقل سنة 1986 م إلى المدرسة الصناعية في قرية دير دبوان، وتخرج منها عام 1989 م. بعدها عمل موظفا في بلدية البيرة حتى تاريخ اعتقاله.
أفاق الأسير موسى عزات منذ نعومة أظفاره على واقع الاحتلال المرير، الأمر الذي دفعه إلى مقاومة هذا الغاضب، حيث انخرط في العمل النضالي منذ صغره، وكان اعتقاله الأول سنة 1988 م. في سجن عتليت حيث أمضى شهور.
وبعد خروجه واصل طريقه النضالي وانتقل إلى العمل العسكري حيث كان ضمن خلية تابعة لحركة (فتح ) في منطقة البيرة ورام الله، حيث كانت هذه الخلية تضم في عضويتها الشهيدين حازم عيد وجمال الرمحي، وبعد ذلك انتقل إلى العمل العسكري النوعي بعد استشهاد رفيقيه، وانضم إلى خلية أسرار سمرين وعبير الوحيدي ومروان المالوح وعماد شنان، حيث قامت هذه الخلية بالعديد من العمليات في منطقة البيرة ورام الله، إلى أن تم اعتقاله وكافة أفراد خليته بتاريخ 5/8/1992 م، حيث اقتيد برفقة زملائه إلى أقبية التحقيق في سجن رام الله المركزي، واستطاع بصموده وشموخه هزيمة جلاديه، وقد وجهت إليه العديد من التهم كان أبرزها قتل ما يسمى بمسؤول مالية مستوطنات الضفة وإصابة زوجته في مدينة البيرة (شارع نابلس ) عام 1991م. ومشاركته في أكثر من 17 عملية إطلاق نار أدت إلى العديد من الإصابات في صفوف جنود الاحتلال ومستوطنيه. وبتاريخ 2/3/1997 حكمت المحاكم الصهيونية على الأسير البطل موسى عرقان بالسجن 28 عاما ليبدأ بعدها فترة جديدة من العمل النضالي المختلف داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية. تنقل موسى قرعان في العديد من السجون الصهيونية من جنيد إلى بئر السبع والرملة وشطة وفي النهاية استقر به الأمر في سجن عسقلان العسكري.
وللوقوف على عملية اعتقال المناضل موسى التقينا وأخيه الذي بدأ حديثه معنا قائلاً : كان موسى نائما في الطابق الأرضي وفجأة داهمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي البيت ودخلت جميع القوة...... صرخت أمي في وجوههم... كيف تدخلون بيوت الناس دون إذن أليس هذا عيبا... قال : أين موسى ثم نزلوا إلى الطابق الأرضي وكأنهم يعلمون أين هو وأخذوه دون أن يرتدي ثيابه.. لكنها (أمي) لحقت بهم بسرعة وأعطته الملابس... كان يوما مرا... وعن حملات التضامن والفعاليات التي تنظم لدعم قضية الأسرى يقول آخه بأنه عاتب بشدة على المؤسسات الرسمية والأهلية وكل الشرفاء الذين لم يقفوا وقفة جادة إلى جانب إخوانهم الأسرى الذين يعيشون حياة مذلة داخل سجون الاحتلال، حيث أفاد بأن قلة البرامج والفعاليات التضامنية مع الأسرى كانت سبباً في تردي حالة الأسرى.
لم تنتهي عنجهية الاحتلال عند أى حد، بل تبدأ من جديد مع رجال المقاومة المعتقلين في سجونهم فالسجن بلا تعريف، معترك عنيف، كقارب في بحر هائج بلا تجريف! في السجون.. يجاهد الأسرى بقلة الإمكان لتحقيق الكرامة والحياة الممكنة.. نزفت دماؤهم وتكسرت عظامهم وذهبت الأرطال من لحم أجسادهم تضحية لتمكين الهواء من الدخول من بين تراكم أثقال الحديد على فوهات زنازينهم واختراق أشعة الشمس لمواصلة حياتهم وتأمين لقمة العيش القليلة ليس حباً في الحياة بل قهراً لأعدائهم وإبقاء الأمل للقاء أحبابهم.
عرس الحرية - الاسير اسرار سمرين
Admin Admin
عدد الرسائل : 1849 عدد نقاط العضو : 4089 تاريخ التسجيل : 08/01/2009
موضوع: اغنية جديدة احنا سمونا صور اهداء الى الاسيرين اسرار سمرين وموسى قرعان الأربعاء يونيو 09, 2010 10:50 am
كلمات نازفة.. في الذكرى التاسعة عشر للاعتقال... الأسيرين أسرار سمرين وموسى عزات