انه الياسين رجل بامة فكيف استطاع هذا المقعد ان يحرك في نفوس الملايين حب الجهاد والاستشهاد كيف استطاع ان يحلق بقضية فلسطين عاليا,وكيف استطاع من على كرسيه ان يحرك الاستشهاديين ليدكوا عروش بني صهيون ؟
قبل سبع سنوات من الان , اصدرت حكومة الاحتلال الصهيوني قرارا باغتيال الشيخ , لعلمهم المسبق بهذا الشيخ واثره عل مسيرة الجهاد والمقاومة في فلسطين على الرغم من شلله ,لقد عرفه الصهاينة في السجون وكانوايكبرونه ويجلونه.
لقد اقدم المجرمون على اغتيال الشيخ احمد الياسين بعد ان ادى صلاة الفجر , وخرج من المسجد ولم يراعوا كبر سنه ولا اعاقته , لانه يحمل عقلا قويا اخترق فيه حصون الصهاينة ووصل الى قلوب الملايين .
احب الفلسطينيون الشيخ المجاهد والتفوا حول حركنه التي خرجت من رحم عشرات المعيات الخيرية التي انشاها هو واخوانه وتلاميذه
اعلن الاحتلال عزمه التخلص من الشيخ المجاهد ونجا من محاولة اغتيال سنة 2003
لقد اغتالو الشيخ وهو يبلغ الخامسة والستين من عمره , بعد خروجه من مشجد المجمع الاسلامي في حي الصبرة
وبعد ان ادى صلاة الفجر في الاول من صفر من عام 1425 ه, الموافق 22/3/2004 ولقد اشرف
على العملية ارئيل شارون فقامت المروحيات الصهيونية باطلاق 3 صواريخ تجاهه وهو على كرسيه المتحرك
سبع سنوات مضت على ترجل الياسين بعدما اعاد روح الاسلام , سجن وعذب وطورد . اصابته شتى الامراض
وتكالب عليه القريب والبعيد ولكنه واصل طريقه الذي بداه ولم بال بالجراحات ولا الالام وبقي شامخا عزيزا
رحمه الله وادخله فسيح جناته