تسونامي المهرجانات - وقضية الاسرى والرواتب

المتأمل لأنشطة وفعاليات الحركة الثقافية بالضفة الغربية سوف يلفت انتباهه أنها أصبحت متخمة بالمهرجانات، ما يشبة اعصار تسونامي، فمع قدوم فصل الصيف الذي تشتد فيه حرارة الطقس وتشتد فيه حرارة البحث عن وسيلة لتفريغ الملل والسأم ، الذي يعاني منه المواطن الفلسطيني ، تهل علينا عشرات المهرجانات باسم التراث الفلسطيني ..

مثل هذه المهرجانات المتعددة الأسماء والإتجاهات والأشكال ، تزيد الطين بلة ، وتبعث في النفس الملل والإحباط والقرف أحيانا، ولما تمثله من خطرا متأكدا على الفلسطينين من خلال عملها على الترويج لأنماط من السلوكيات الهابطة البعيدة كل البعد عن التراث الفلسطيني.

بالاضافة الى الانفاق ببذخ غير مدروس، أو مخطط له إنفاقًا يستحوذ على جلّ الميزانيات المخصصة للمؤسسات القائمة عليه، وميزانيات حكومات وانا هنا اطرح بعض الاسئلة والتي اتمنى ان اجد اجابه عليها :

1- لماذا هذه المهرجانات في ضل حرب الاسرى واضرابهم عن الطعام هل المقصود من هذه المهرجانات اخماد صوت الاسرى واعلاء صوت الفجور .
2- من اين ميزانيات هذه المهرجانات هل هي من رواتب الموظفين المحرومين من رواتبهم .
3- اين دور الاهل والمؤسسات من هذه المهرجانات الغربية عن شعبنا بالاضافة الى الاختلاط الغريب والذي ينتج عنه احتكاك بين الشباب والفتيات وتصرفات مراهقة نتيحية عدم التنظيم الجديد.

موقف حصل معي::

رايت اعلان عن عرض سيرك فلسطيني ضمن مهرجان وين على رام الله قلت للاولاد اجت من الله تعالوا نشوف ابطال فلسطين كيف بدخلوا روؤسهم في فك الاسد وكيف الشبل الفلسطيني بمشي على الحبل على ارتفاع طابقين او ثلاثة وكيف الفتاة الفلسطينية تقفز وسط اطار مشتعل ولكن يا المفاجأة الكبرى طلعت امام اولادي كذاب واكبر كذاب المشاركين بالعرض ما هم الا اجانب ولا علاقة لهم بالشعب الفلسطيني بالاضافة على حسب رأي ابني ابن الثلاثة شلة مجانين عم ترقص مثل الهبل .

اقولكم الله يكون بعون الشعب الفلسطيني