أهلا وسهلا بك في موقع منتدى ومجموعة كنز المعرفة حيث المتعة والمعرفة ، يهتم الموقع بالقضية الفلسطينية والتنمية الشخصية وتطوير الذات من خلال مقالات وقصص ذات فائدة نرحب بمساهماتكم واقتراحاتكم
المنتدى: http://inof2200.gogoo.us
المجموعة: http://groups.google.com/group/info2200
للتواصل عبر الماسنجر : raed.2200@live.com
كنز المعرفة
أهلا وسهلا بك في موقع منتدى ومجموعة كنز المعرفة حيث المتعة والمعرفة ، يهتم الموقع بالقضية الفلسطينية والتنمية الشخصية وتطوير الذات من خلال مقالات وقصص ذات فائدة نرحب بمساهماتكم واقتراحاتكم
المنتدى: http://inof2200.gogoo.us
المجموعة: http://groups.google.com/group/info2200
للتواصل عبر الماسنجر : raed.2200@live.com
كنز المعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع فلسطيني ثقافي بهتم بالشباب كما يهتم بالتنمية الشخصية وتطوير الذات
نتشرف بدعوتكم لزيارة صفحتنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/info2200
المتفوقة تلاحمه: استشهاد أبي وإخطار منزلنا جددا همتي
كاتب الموضوع
رسالة
Admin Admin
عدد الرسائل : 1849 عدد نقاط العضو : 4089 تاريخ التسجيل : 08/01/2009
موضوع: المتفوقة تلاحمه: استشهاد أبي وإخطار منزلنا جددا همتي الثلاثاء يوليو 26, 2011 5:07 am
نقلا عن وكالة صفا
لم تجد الطالبة المتفوقة كتائب صالح محمود تلاحمة من قرية البرج جنوب غرب مدينة دورا بالخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بُدًا من الدراسة والتفوق والإصرار على النجاح وفاءً لوالدها الشهيد الذي قضى بعد سنوات من المطاردة والملاحقة عايشها مع عائلته وابنته، لتحصد المرتبة الرابعة على مستوى الوطن في الفرع العلمي.
ورغم أن تلاحمه التي حصلت على معدل (99.3%) –الرابع مكرر- لم تعايش والدها كثيرًا، حيث رأت النور وهو معتقل في سجون الاحتلال، ولم يلبث الاحتلال أن لاحقه وطارده بعد ذلك ليستشهد وهي في الصف الخامس، بينما اعتقل الاحتلال والدتها وعايشت ظروفا صعبة خلقتها إجراءات الاحتلال وتضييقاته على العائلة.
لكن ذلك لم يكن عائقًا أمام الطالبة كتائب للتفوق، بل قصدت التفوق في دروسها، متخذّة من كل تعدّ إسرائيلي على العائلة عزما جديدا لتكمل به مشوار الحياة الأكاديمية والتعليمية في قريتها جنوب غرب الخليل، لتكون آخر محطّات الاعتداء الإسرائيلي اقتحام الاحتلال لمنزلها وهي على أعتاب الالتحاق بالثانوية العامّة وإخطار المنزل بالهدم.
التفوق الهدف:
تقول الطالبة كتائب لم تثنني كل الظروف لأعيش حياة اعتيادية، وأدرس وأجتهد وأنظم وقتي للدراسة، مضيفة "عشت حياة طبيعية رغم الظروف القاهرة ووضعت نصب عيني التفوق وقهر كل الظروف".
وتشير إلى أنَّ والدتها وأفراد عائلتها وفّروا لها كافة الظروف والاحتياجات ولم تشعر بأي تقصير، لافتة إلى أن الظروف التي هيأتها لها والدتها كانت فرصة نحو ارتقائها وتفوقها.
وحول آلية دراستها، تشير الطالبة تلاحمة إلى أنها كانت تبدأ الدراسة والمراجعة والمتابعة بعد صلاة الفجر من كل يوم، مبيّنة بأنها كانت تتجنب السهر للدراسة، وتبدأ في وقت مبكر التحضير والمتابعة والدراسة والمراجعة.
وتضيف "كنت أنظم وقتي، وأعطي عائلي والمنزل ومساعدة الأهل نصيبا من الوقت، بينما أكرّس ما تبقى من وقت من أجل الدراسة والمتابعة".
وتقول "عشت حياتي بشكل طبيعي وتركت كل المنغصات والهموم خلف ظهري، ووجدت التوجيهي فرصة للإبداع والتفوق
".
غياب الوالد
وحول فقدانها لوالدها الشهيد، تشير كتائب إلى أن شعورها كان صعبا سواء أيام مطارته وبعد استشهاده، لكن ما كان يطمئنها أن والدها قضى شهيدا على أيدي الاحتلال، وهذا دفعها للوفاء له بالدراسة والجد والتفوق، لأن العلم أقوى من كل شيء، حسب قولها.
وتشير إلى أنَّ الوالد واستشهاده كان من أجل الدين ووفاء للوطن فلسطين، وهذا لا يبعث على الحزن أو التعب أو الملل، بل كان فرصة لي لأتمسك بديني وبحبي للوطن ولأن أبدع في امتحاناتي بالثانوية العامة.
أمَّا على صعيد المنغصات الاحتلالية على حياتها التعليمية، تشير الطالبة المتفوقة إلى أنها ولدت على وجه الأرض ووالدها معتقل في سجون الاحتلال، بينما لم تعايش والدها طويلا الذي أصبح مطاردا وملاحقا من قبل الاحتلال وهي في سن مبكرة.
وتتابع "منذ أن ولدت والاحتلال يكرر مداهماته وحضوره إلى منزلنا للبحث عن والدي أو اعتقاله أو التنغيص على حياته، لكن ذلك أصبح أمرا طبيعيا بالنسبة لعائلتي المكونة من ستة أفراد، حيث غاب والدي أعواما عدّة عن المنزل دون أن نتمكن من رؤياه، حتى يوم استشهاده في العام 2003 حينما كنت في الصف الخامس، وكذلك اعتقال والدتي".
وتشير إلى أن ذلك لم يكن كاف للاحتلال، ليتوقف عن تنغيصه لحياة العائلة، مبيّنة أن الاحتلال كرّر مداهمة منزلها بحجج شتى، "لكن الأمر كان مفاجئا لي، حينما كنت على أعتاب البدء بالدارسة والاستعداد للالتحاق بالثانوية العامّة، تفاجئنا بقوة من جيش الاحتلال تداهم منزلنا وتخطرنا بهدمه بدعوى عدم الترخيص".
وتشير إلى أن اعتداءات الاحتلال هذه، كانت فرصة لتجديد عزمي للدراسة والجدّ والاجتهاد والمثابرة نحو التفوق والإبداع.
نظرة احترام
أما عن نظرة معلماتها وزميلاتها لها في المدرسة، تشير كتائب إلى أنها كانت تمتاز بالاحترام الدائم، لافتة إلى أنها كانت طوال الوقت الأولى على صفّها والمتفوقة في دروسها.
ولم تكن النتيجة مفاجئة بالنسبة لعائلتها، فقد عرفت والدتها ذلك من قبل، حيث كانت تعلم الذكاء الذي تملكه ابنتها، وكانت ترقب دراستها وجدّها في دورسها.
وتشير الوالدة أم مصعب إلى أنها سهرت كثيرا على ابنتها كي توفّر لها الظروف التي تؤهلها لأن تكون في المرتبة الأولى من تفوقها وتحقّق حلمها وحلم والدها الشهيد وحلم عائلتها بالتفوق والتميّز.
أما عن تخصصها، توضح الطالبة المتفوقة بأنها تودّ دراسة الطب، وترجو حصولها على منحة تؤهلها الالتحاق بخالها الذي يدرس الطب في مصر.
وتعدّ نجاحها أكبر هدية تقدمه لوالدها الشهيد، وهدية تقدمها إلى كل عربي ومسلم وفلسطيني، داعية طلبة الثانوية العامة في العام القادم وكل الأعوام لأن يكون حب الدين والأوطان أولى اهتماماتهم حتى يوّفقوا في دراستهم ويمنحهم الله الإبداع والتميّز.
وتعبر الطالبة عن فخرها وفرحها بنجاحها وعن افتخارها الدائم ببطولات والدها الشهيد.
يُشار إلى أنَّ الشهيد صالح تلاحمة قضى في العام 2003 في اشتباك مسلح مع الاحتلال في مدينة رام الله، ويعد من قيادات كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية في حينه. وكان عدد من أبناء الشهيد حازوا التفوق في الثانوية العامة في السنوات الماضية رغم غياب وبعد والدهم عن البيت.
تسجيل اللقاء مع كتائب التلاحمة
المتفوقة تلاحمه: استشهاد أبي وإخطار منزلنا جددا همتي