كنز المعرفة
أهلا وسهلا بك في موقع منتدى ومجموعة كنز المعرفة حيث المتعة والمعرفة ، يهتم الموقع بالقضية الفلسطينية والتنمية الشخصية وتطوير الذات من خلال مقالات وقصص ذات فائدة نرحب بمساهماتكم واقتراحاتكم
المنتدى: http://inof2200.gogoo.us
المجموعة: http://groups.google.com/group/info2200
للتواصل عبر الماسنجر : raed.2200@live.com
كنز المعرفة
أهلا وسهلا بك في موقع منتدى ومجموعة كنز المعرفة حيث المتعة والمعرفة ، يهتم الموقع بالقضية الفلسطينية والتنمية الشخصية وتطوير الذات من خلال مقالات وقصص ذات فائدة نرحب بمساهماتكم واقتراحاتكم
المنتدى: http://inof2200.gogoo.us
المجموعة: http://groups.google.com/group/info2200
للتواصل عبر الماسنجر : raed.2200@live.com
كنز المعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع فلسطيني ثقافي بهتم بالشباب كما يهتم بالتنمية الشخصية وتطوير الذات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
نتشرف بدعوتكم لزيارة صفحتنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/info2200
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
تلفزيون البيرة
المواضيع الأخيرة
» الشعر الجميل ...........................................
كي لا ننسى :: مجزرة دير ياسين Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 04, 2013 7:10 am من طرف Admin

» قلبي مغلق ...............
كي لا ننسى :: مجزرة دير ياسين Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 04, 2013 7:07 am من طرف Admin

» البنت الحزينة ... لوحة فنية
كي لا ننسى :: مجزرة دير ياسين Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 04, 2013 7:02 am من طرف Admin

» صور مقدسية .....................
كي لا ننسى :: مجزرة دير ياسين Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 04, 2013 6:50 am من طرف Admin

» صور مقدسية .....................
كي لا ننسى :: مجزرة دير ياسين Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 04, 2013 6:49 am من طرف Admin

» حوار بين يهودي ومسلم ......
كي لا ننسى :: مجزرة دير ياسين Icon_minitimeالخميس مايو 23, 2013 7:12 am من طرف محررة الاقصى

» قصة من قلب الثورة السورية ::: الشهادة لا تعرف هوية !!
كي لا ننسى :: مجزرة دير ياسين Icon_minitimeالخميس أبريل 25, 2013 4:42 pm من طرف Admin

» نصحية غالية للوالدين ... عن تجربة ودراسة
كي لا ننسى :: مجزرة دير ياسين Icon_minitimeالخميس أبريل 25, 2013 10:59 am من طرف Admin

» كي لا ننسى :: قرية جرش الفلسطينية
كي لا ننسى :: مجزرة دير ياسين Icon_minitimeالخميس أبريل 25, 2013 7:40 am من طرف Admin

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1503 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو rabah فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 4326 مساهمة في هذا المنتدى في 2059 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 128 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 128 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 226 بتاريخ الإثنين فبراير 27, 2012 4:26 am
عدد زوار الموقع

.: عدد زوار المنتدى :.

كي لا ننسى :: مجزرة دير ياسين Fb110
نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية

 

 كي لا ننسى :: مجزرة دير ياسين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 1849
عدد نقاط العضو : 4089
تاريخ التسجيل : 08/01/2009

كي لا ننسى :: مجزرة دير ياسين Empty
مُساهمةموضوع: كي لا ننسى :: مجزرة دير ياسين   كي لا ننسى :: مجزرة دير ياسين Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 09, 2013 12:55 am



كي لا ننسى :: مجزرة دير ياسين 0115


كي لا ننسى :: مجزرة دير ياسين
مرفق كتيب ذاكرات دير ياسين
باللغة العربية والعبرية

صفحة الارهاب الصهيوني
=========================
www.facebook.com/Terrorism2012
=========================

مقدمة
----------
تُعتبر فلسطين التاريخية ذات أهمية كبيرة وعظيمة، وجاءت هذه الأهمية نتيجة عوامل عدة جعلتها محط أنظار العالم كله، فموقعها الجغرافي الاستراتيجي من جهة والذي يتوسط مناطق إقليمية ثلاثة، كان سبباً في تلك الأهمية، ومن جهة أخرى فلسطين هي مهبط الأديان السماوية، وهذه ميزة حازتها فلسطين دون باقي دول العالم قاطبة. هذا كله وغيره من العوامل جعل أرض فلسطين على مر العصور والحضارات المختلفة أرض صراعات دائمة، مستعمرات، واحتلال، فلا ننسَ الاحتلال الصليبي لها، واحتلال بلاد الشام، ولا ننسَ النازية الجديدة (الصهيونية) والتي نالت من أرض فلسطين ما نالت.

كثيرة هي المجازر التي تم ارتكابها في بلدات وقرى فلسطين من قِبل العدو الصهيوني الغاشم، سواء كان ذلك على يد جيشه المزعوم، أو حتى عصاباته المسلحة الموجودة على أرض فلسطين المحتلة، فمنذ العام 1947 حتى يومنا الحاضر عانى شعبنا الفلسطيني الكثير من المذابح والمجازر المختلفة، ابتداءً من مذبحة قريتي بلد الشيخ في نهاية عام 1947 مروراً بمذابح قرى سعسع، كفر حسينية، دير ياسين، بيت داراس، والعديد من المجازر، ووصولاً وانتهاءً بمجزرة الحرم الإبراهيمي عام 1996. لذلك كان من الواجب علينا أن نقوم بفضح ذلك الكيان الصهيوني الغاصب، وكشف صورته الدموية الحقيقية أمام العالم، فكان هذا البحث الذي يتناول الحديث عن قرية دير ياسين والمجزرة التي تم ارتكابها بحق بمواطنيها.

يذكر كارل صباغ بعض الحقائق عن قرية دير ياسين في تلك المرحلة التاريخية فيقول: "قرية دير ياسين من القرى الصغيرة على أطراف القدس ولم يكن لها أي شأن في حركة المقاومة ضد اليهود، حتى أن كبراء القرية رفضوا طلب المتطوعين العرب بالاستعانة برجال القرية لمحاربة اليهود، كما منعوهم من استخدام القرية لمهاجمة قاعدة يهودية قربها، فرد المتطوعون العرب بقتل رؤوس الماشية فيها. بل إنها وقعت على اتفاق للالتزام بالسلم وعدم العدوان مع جيرانهم من اليهود. فما الذي كان يلزمهم فعله ليثبتوا لليهود صدق نواياهم في الرغبة بالسلم والأمن؟ كان الحكم في نهاية المطاف يشير إلى أنهم عرب، يعيشون في أرض أرادها اليهود لأنفسهم".

كانت مذبحة دير ياسين عاملاً مهمّاً في الهجرة الفلسطينية إلى مناطق أُخرى من فلسطين والبلدان العربية المجاورة لما سببته المذبحة من حالة رعب عند المدنيين. ولعلّها الشعرة التي قصمت ظهر البعير في إشعال الحرب العربية الإسرائيلية في عام 1948. وأضفت المذبحة حِقداً إضافياً على الحقد الموجود أصلاً بين العرب والإسرائيليين.

سبب المجزرة
------------------
تنامت الكراهية والأحقاد بين الفلسطينيين واليهود في عام 1948، واشتعلت الأحقاد بعد قرار المملكة المتحدة سحب قواتها من فلسطين مما ترك حالة من عدم الاستقرار في فلسطين. واشتعلت الصراعات المسلحة بين العرب واليهود بحلول ربيع 1948 عندما قام جيش التحرير العربي والمؤلّف من الفلسطينيين ومتطوعين من مختلف البلدان العربية على تشكيل هجمات على الطرق الرابطة بين المستوطنات اليهودية، وقد سمّيت تلك الحرب بحرب الطُرُق "الشوارع"، حيث أحرز العرب تقدّماً في قطع الطريق الرئيسي بين مدينة تل أبيب وغرب القدس مما ترك 16% من جُل اليهود في فلسطين في حالة حصار.

قرر اليهود تشكيل هجوم مضاد للهجوم العربي على الطرقات الرئيسية، فقامت عصابتي شتيرن والآرغون بالهجوم على قرية دير ياسين على اعتبار أن القرية صغيرة ومن الممكن السيطرة عليها مما سيعمل على رفع الروح المعنوية اليهودية بعد خيبة أمل اليهود من التقدم العربي على الطرق الرئيسية اليهودية.

إضافة إلى ذلك، من المعلوم أن قرية دير ياسين تقع على بُعد بضعة كيلومترات من القدس على تل يربط بينها وبين تل أبيب، وكانت القدس آنذاك تتعرض لضربات متلاحقة، وكان العرب بزعامة البطل الفلسطيني عبد القادر الحسيني، يحرزون الانتصارات في مواقعهم. لذلك كان اليهود في حاجة إلى انتصار حسب قول أحد ضباطها "من أجل كسر الروح المعنوية لدى العرب، ورفع الروح المعنوية لدى اليهود"، فكانت دير ياسين فريسة سهلة لقوات الآرغون. كما أن المنظمات العسكرية الصهيونية كانت في حاجة إلى مطار يخدم سكان القدس. كما أن الهجوم وعمليات الذبح والإعلان عن المذبحة هي جزء من نمط صهيوني عام يهدف إلى تفريغ فلسطين من سكانها عن طريق الإبادة والطرد.

القرية قبل الإغتصاب
-------------------------
كانت القرية تقع على المنحدرات الشرقية لتل يبلغ علو قمته 800 متر، وتطل على مشهد واسع من الجهات كلها. كانت القرية تواجه الضواحي الغربية للقدس - التي تبعد عنها كيلومتراً واحداً - ويفصل بينها واد ذو مصاطب غُرست فيها أشجار التين واللوز والزيتون، وكان هناك في موازاة الطرف الشمالي للوادي طريقاً فرعية تربط دير ياسين بهذه الضواحي، وبطريق القدس - يافا الرئيسي الذي يبعد عنها نحو كيلومترين شمالاً -. وليست كلمة (دير) بغريبة عن أسماء القرى الفلسطينية، ولا يكاد يستهجن إطلاقها على قرية قريبة من القدس إلى هذا الحد. وفعلاً فقد كان ثمة في الطرف الجنوبي الغربي للقرية طلٌّ كبير يطلق عليه اسم (الدير) فقط.

يبدو أن نواة الاستيطان في بداية العهد العثماني كانت في خربة عين التوت، التي تبعد نحو 500 متر إلى الغرب من موقع القرية خلال عام 1948. في عام 1596، كانت قرية خربة عين التوت تقع في ناحية القدس (لواء القدس)، ولا يتجاوز عدد سكانها 39 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على القمح والشعير وأشجار الزيتون. لا نعلم بالتحديد متى انتقل السكان إلى موقع دير ياسين لكن يبدو جلياً أن مصدر الاسم الأخير يعود، في جزء منه، إلى الشيخ ياسين الذي كان ضريحه قائماً في مسجد أُطلق اسمه عليه، ويقع في جوار أطلال الدير، لكننا لا نعلم الكثير عن الشيخ، ولا عن تاريخ تشييد مسجده.

في أواخر القرن التاسع عشر، كانت منازل دير ياسين مبنية بالحجارة. وكانت القرية تتزود مياه الشرب من نبعي ماء، يقع أحدهما في الجهة الشمالية من القرية، والثاني في جهتها الجنوبية. وقد تجمهر معظم منازلها المتينة البنيان، والغليظة الجدران، في بقعة صغيرة ذات أزقة ضيقة متعرجة، تعرف بالحارة، وكان سكان دير ياسين جميعهم من المسلمين. في عام 1906 تقريباً شيدت الضاحية اليهودية في القدس، غفعت شاؤول، وهي تقع في أقصى الغرب، من طرف الوادي إلى طرفه الآخر بدءاً من دير ياسين. وتلتها بعد ذلك كل من مونيفيوري وبيت هكيرم ويفينوف. وكانت الطريق الفرعية التي تربط دير ياسين بالقدس، وتلك التي تربطها بيافا، تمران عبر غفعت شاؤول.

إبان الحرب العالمية الأولى قام الأتراك بتحصين مرتفعات دير ياسين كجزء من نظام الدفاع عن القدس، وفي 8 كانون الأول / ديسمبر 1917، اقتحمت قوات يقودها الجنرال اللنبي هذه التحصينات، في الهجوم الأخير الذي أسفر في اليوم التالي عن سقوط القدس في قبضة الحلفاء. حتى العشرينات من هذا القرن كانت دير ياسين تعتمد في معيشتها إلى حدٍ بعيد، على الزراعة المشفوعة بتربية المواشي. لكن سرعان ما طرأ تغير على أسس اقتصادها بسبب ازدهار البناء في القدس في عهد الانتداب، إذ كانت المنطقة المحيطة بدير ياسين غنية بالحجر الكلسي، وهو مادة البناء المفضلة في القدس، فراح سكان القرية منذ بداية عهد الانتداب يستثمرون مقالع واسعة على امتداد الطريق الفرعية المؤدية إلى المدينة، وهذا ما طور صناعة قلع الحجارة وقِطَعِها. وقد ازدهرت هذه الصناعة حتى بلغ عدد كسارات الحجارة العاملة في أواخر الأربعينات أربعاً. وشجعت هذه الصناعة القرويين الميسورين على استثمار أموالهم في نقل الحجارة بينما أصبح آخرون سائقي شاحنات. في عام 1935، أُنشئت شركة حافلات محلية، في مشروع مشترك مع قرية لفتا المجاورة (قضاء القدس). ومع ازدهار دير ياسين انتشرت منازلها من (الحارة) صعوداً نحو قمة التل الذي تقوم عليه، وشرقاً نحو القدس.

في أوائل عهد الانتداب لم يكن لدير ياسين مدرسة خاصة بها، وإنما كان أبناؤها يتلقون العلم في مدرسة لفتا أو في مدرسة قالونيا (قضاء القدس). لكن في عام 1943 أصبح في إمكان دير ياسين أن تفتخر بمدرسة ابتدائية للبنين، وفي عام 1946 بمدرسة أخرى للبنات، وقد بُنيت المدرستان من تبرعات سكان القرية. وكان على رأس مدرسة البنات مديرة مقيمة فيها، جاءت من القدس. كما كان للقرية فرن، نزلان، نادٍ اجتماعي (نادي النهضة)، صندوق توفير، ثلاثة دكاكين، أربعة آبار، ومسجد ثانٍ على المرتفعات العليا مشرف على القرية وقد بناه محمود صلاح، أحد سكان القرية الميسورين.

في أواخر عهد الانتداب، كان كثيرون من سكان دير ياسين يعملون خارج القرية، بعضهم وجد عملاً له في معسكرات الجيش البريطاني المجاورة كخادم أو نجار أو مشرف على العمال، وبعضهم الآخر اُستخدم في مصالح الانتداب المدنية، ككاتب أو مدرس، وفي تلك الحقبة لم تتعدَ نسبة العاملين في قطاع الزراعة 15 في المائة.

ارتفع عدد سكان دير ياسين من 428 نسمة في عام 1931، إلى 750 نسمة في عام 1948. كما ارتفع عدد منازلها في الفترة نفسها من 91 منزلاً إلى 144 منزلاً. في عهد العثمانيين، بدأت العلاقات بين القرية وجيرانها اليهود على نحو معقول ولاسيما في الحقبة الأولى حين كان اليهود اليمنيون السفاراد، الناطقون بالعربية، يشكلون أكثرية السكان المجاورين، إلا إن هذه العلاقات ما لبثت أن تدهورت مع نمو (الوطن القومي اليهودي) لتصل إلى أدنى دركاته في أثناء ثورة 1936- 1939 الكبرى، ثم عادت إلى الحُسن في إبان أعوام الازدهار والعمالة الكاملة التي اتسمت بها الحرب العالمية الثانية.

هكذا كانت دير ياسين، في سنة 1948، قرية مزدهرة متنامية ذات علاقة سلمية نسبياً بجيرانها اليهود الذي كان بينها وبينهم حركة تجارة واسعة. وتضم كل من دير ياسين وخربة عين التوت دلائل أثرية تشير إلى أنهما كانتا آهلتين سابقاً، ومن هذه الدلائل حيطان وقناطر وخزانات وقبور.

القرية اليوم
--------------

لا تزال هناك منازل قائمة في معظمها على التل وقد ضُمَت إلى مستشفى إسرائيلي للأمراض العقلية أُنشئ في موقع القرية. ويستعمل بعض المنازل التي تقع خارج حدود أراضي المستشفى، لأغراض سكنية أو تجارية أو كمستودعات. وثمة خارج السياج أشجار خروب ولوز، وبقايا جذوع أشجار زيتون. تَحُفْ آبار عدة بالطرف الجنوبي الغربي للقرية، أما مقبرة القرية القديمة، الواقعة شرقي الموقع، فهي مهملة وتكتسحها أنقاض الطريق الدائري الذي شُقَّ حول تل القرية. وما زالت شجرة سرو باسقة وحيدة قائمة وسط المقبرة حتى اليوم.

مكان وتاريخ المجزرة واسم العصابة التي نفذتها
---------------------------------------------------------
حدثت مذبحة دير ياسين في قرية دير ياسين، التي تقع غربي القدس بتاريخ 9 أبريل عام 1948 على يد الجماعتين الصهيونيتين: الآرغون (التي كان يتزعمها مناحيم بيجين، رئيس وزراء إسرائيل فيما بعد) وشتيرن ليحي (التي كان يترأسها إسحق شامير الذي خلف بيجين في رئاسة الوزارة)، أي بعد أسبوعين من توقيع معاهدة سلام طلبها رؤساء المستوطنات اليهودية المجاورة ووافق عليها أهالي قرية دير ياسين. وراح ضحية هذه المذبحة أعداد كبيرة من السكان لهذه القرية من الأطفال، وكبار السن والنساء والشباب. عدد من ذهب ضحية هذه المذبحة مختلف عليه، إذ تذكر المصادر العربية والفلسطينية أن ما بين 250 إلى 360 ضحية تم قتلها، بينما تذكر المصادر الغربية أن العدد لم يتجاوز 107 قتلى.

عدد ضحايا المجزرة
-----------------------
في عام 1948، اتفق الكثير من الصحفيين الذين تمكّنوا من تغطية مذبحة دير ياسين أن عدد القتلى وصل إلى 254 من القرويين. ومذبحة دير ياسين تُعدّ من الأحداث القليلة التي تلتقي فيها الرغبة العربية واليهودية على الارتفاع في عدد القتلى فمن الجانب العربي، ارتفاع عدد القتلى سيؤثر في النظرة الإنجليزية لليهود تأثيراً سلبياً، ومن الجانب اليهودي، سيقوم العدد الكبير لقتلى المذبحة على إخافة القرى العربية الأخرى ويعمل على تهجيرها طوعاً بدون استنفاذ جهدٍ يهودي.

نتائج المجزرة
----------------
تزايدت الحرب الإعلامية العربية اليهودية بعد مذبحة دير ياسين وتزايدت الهجرة الفلسطينية إلى البلدان العربية المجاورة نتيجة الرعب الذي دبَّ في نفوس الفلسطينيين من أحداث المذبحة، وأدت بشاعة المذبحة إلى تأليب الرأي العام العربي وتشكيل الجيش الذي خاض حرب الـ 1948. وبعد مذبحة دير ياسين استوطن اليهود القرية، وفي عام 1980 أعاد اليهود البناء في القرية فوق أنقاض المباني الأصلية وأسموا الشوارع بأسماء مقاتلين الآرغون الذين نفّذوا تلك المذبحة.

وصف المجزرة
----------------
في فجر 9 أبريل عام 1948 دخلت قوات الآرغون من شرق القرية وجنوبها، ودخلت قوات شتيرن من الشمال ليحاصروا القرية من كل جانب ما عدا الطريق الغربي، حتى يفاجئوا السكان وهم نائمين. وقد قوبل الهجوم بالمقاومة في بادئ الأمر، وهو ما أدَّى إلى مصرع 4 وجرح 40 من المهاجمين الصهاينة. وكما يقول الكاتب الفرنسي باتريك ميرسييون: "إن المهاجمين لم يخوضوا مثل تلك المعارك من قبل، فقد كان من الأيسر لهم إلقاء القنابل في وسط الأسواق المزدحمة عن مهاجمة قرية تدافع عن نفسها .. لذلك لم يستطيعوا التقدم أمام هذا القتال العنيف".

لمواجهة صمود أهل القرية، استعان المهاجمون بدعم من قوات البالماخ في أحد المعسكرات بالقرب من القدس، حيث قامت من جانبها بقصف القرية بمدافع الهاون لتسهيل مهمة المهاجمين. ومع حلول الظهيرة أصبحت القرية خالية تماماً من أي مقاومة، فقررت قوات الآرغون وشتيرن (والحديث لميرسييون) "استخدام الأسلوب الوحيد الذي يعرفونه جيداً، وهو الديناميت، وهكذا استولوا على القرية عن طريق تفجيرها بيتاً بيتاً. وبعد أن انتهت المتفجرات لديهم قاموا "بتنظيف" المكان من آخر عناصر المقاومة عن طريق القنابل والمدافع الرشاشة، حيث كانوا يطلقون النيران على كل ما يتحرك داخل المنزل من رجال، ونساء، وأطفال، وشيوخ". وأوقفوا العشرات من أهل القرية إلى الجدران وأطلقوا النار عليهم. واستمرت أعمال القتل على مدار يومين.

قامت القوات الصهيونية بعمليات تشويه متعمدة (تعذيب، اعتداء، بتر أعضاء، ذبح الحوامل والمراهنة على نوع الأجنة)، وأُلقي بـ 53 من الأطفال الأحياء وراء سور المدينة القديمة، واقتيد 25 من الرجال الأحياء في حافلات ليطوفوا بهم داخل القدس طواف النصر على غرار الجيوش الرومانية القديمة، ثم تم إعدامهم رمياً بالرصاص. وألقيت الجثث في بئر القرية وأُغلق بابه بإحكام لإخفاء معالم الجريمة. وكما يقول ميرسييون: "وخلال دقائق، وفي مواجهة مقاومة غير مسبوقة، تحوَّل رجال وفتيات الآرغون وشتيرن، الذين كانوا شباباً ذوي مُثُل عليا، إلى "جزارين"، يقتلون بقسوة وبرودة ونظام مثلما كان جنود قوات النازية يفعلون".
منعت المنظمات العسكرية الصهيونية مبعوث الصليب الأحمر جاك دي رينييه من دخول القرية لأكثر من يوم. بينما قام أفراد الهاجاناه الذين احتلوا القرية بجمع جثث أخرى في عناية وفجروها لتضليل مندوبي الهيئات الدولية وللإيحاء بأن الضحايا لقوا حتفهم خلال صدامات مسلحة (عثر مبعوث الصليب الأحمر على الجثث التي أُلقيت في البئر فيما بعد).

------------------------
المرفق
كتيب ذاكرات دير ياسين -- باللغة العربية والعبرية

http://zochrot.org/sites/default/files/deir_yassin.pdf
-----------------------

*** اللـــهم تقبل شهداء فلسطين وسوريا وكل المسلمين ***


==============================
شاركنا وكن معنا وارفع صوتك عاليا الموت لاسرائيل

الارهاب الصهيوني
==============================
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://inof2200.yoo7.com
 
كي لا ننسى :: مجزرة دير ياسين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كي لا ننسى :: قرية كفر لام
» كي لا ننسى :: قرية جرش الفلسطينية
» كي لا ننسى من كان له الفضل في تحرير الأسرى
» في الذكرى السابعة للشيخ احمد ياسين
» كي لا ننسى ::: شهـادة فتـاة أبادوا عائلتي وقطعوا الرضيع نصفين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنز المعرفة :: فلسطينيات :: كي لا ننسى-
انتقل الى: