قرأت موضوعا في منتدانا الحبيب للأخ:أدمين حول جواد صلاح الدين و هو يدمع
لذا أقول :
ألى متى سنضرب على إمتطاء الجياد ,بحجة أن هناك * الهامر* و * المارسديس* ...و ألى متى سنبقى متفرجين على سيفنا و يصدء في نصله بحجة أن السلام ضرورة حتمية لتقدم الشعوب .
الجواد على ضريح صلاح الدين منذ السقوط و هو بلا ماء و لا كلاء و السيف في غمده كذالك, و ما من فارس عربي و مسلم مع أن العروبة كانت فحلا و أخصي كي لا ينجب من جديد و شهدنا هذا في النكسة العربية الخالدة , أما هماك من رجل يمتطي هذا الجواد الأصيل
إمتطوه فقط سيجري وحده و يحارب وحده لأن صاحبه قبل أن يموت أوصاه بالقضية و قال له بالحرف الواحد :
لو رأيت شبه فارس على الأرض و فيه شبه نخوة و فيه جدل هل سأقاتل أم لا إمضي معه و سوف تحرر فلسطين الحبيبة إن شاء الله
إسرائيل أصبحت تعرف الهمة العربية و الجبروت العربية و الدماء العربية و قد درستها معمقا و خلصت إلى شيئ واحد :
إذا أردت أن تذل العرب إختبر بقايا الرجال فيهم , لديك وعاء الإختبار و هي فلسطين فأقتل و شرد و أغتصب و أنضر ما يفعل العرب سترى ذلا ما بعده ذل و يتجسد ذلك في الإجتماعات و الشجارات الداخلية و سوف يزيدون فلسطين بؤسا و حرمانا
و أتحدى من يعطيني فائدة من أي إجتماع عربي يخص قضيتنا النسيان و زيادة الهم و الدموع على أبنائها و حين نرى مواقفا هنا و هناك فهي لا تعدو المواقف المكتوبة و الرؤى المعدومة و الزيوت الفاسدة المسكوبة .على جنبات الطريق فيستبدل الزيت و تنطلق الهامر من جديد و صحقا لجواد العزة و الكرامة