صخرة على الطريق

يحكى أن ملكاً فى العصور القديمة، وضع صخرة كبيرة فى منتصف أحد الشوارع الرئيسية فى مملكته، ثم أختفى خلف شجرة قريبة، ليراقب كيف يكون رد فعل الناس، الذين يمرون به كل يوم. مر أحد التجار الأغنياء جداً فى المملكة، ودار حول الصخرة متعجباً من شكلها، ثم تركها ومضى. ثم مر بعض من الناس، فلما رأوا الصخرة تسد الطريق ، راحوا يتكلمون فيما بينهم عن مدى الإهمال الذى تعانى منه مملكتهم، وأن المسئولين لا يهتمون بأمور المملكة كما يجب، وأن الملك منصرف عن شئون المملكة.

أخيراً جاء فلاح فقير يحمل سلة من الفاكهة على كتفه، كان قادماً من حقله فى طريقه إلى بيته. فلما رأى الصخرة هكذا، أنزل بسرعة السلة من على كتفه، وشمر على ساعديه، وراح بكل قوته يدفع الصخرة من مكانها، فى وسط الطريق، حتى نقلها بعيداً على جانب منه. ولما أكمل مهمته، إنحنى ليرفع سلته على كتفه، ويكمل مسيرته إلى بيته.

وبينما هو يفعل ذلك، شاهد حقيبة موضوعة فى مكان الصخرة فى منتصف الطريق، فراح يلتقطها من مكانها، ولما فتحها وجدها مملوءة بالذهب، ومعها رسالة قصيرة من الملك كتب يقول فيها: "هذا الذهب يصير ملكاً خاصاً، للإنسان الذى سيرفع الصخرة من وسط الطريق ". كسب الفلاح البسيط ذهب الملك، وفوق هذا كله تعلم الدرس إن ما نواجهه فى الحياة تأتى لنا دائماً بعطية جديدة، تجعلنا فى وضع أفضل.

والان الى اجمل رقصة في الحياة مع رقصة النجاح

ان نشعل شمعة خير الف مرة من ان نقعد ونلعن الظلام

هذا كان ايجابيا في موقفه وان لم يكن في عمله مصلحة شخصية بحد ذاتها.......
ولكن ان كان كل واحد منا ايجابيا في مواقفه في الحياة
ومع تعامله مع الناس ....ان كنا ايجابيين في ما نواجه
في هذه الحياة لملكنا العالم بأسره من اقصاه الى أدناه
وليس فقط حقيبة مملوءة بالذهب....... .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أثابك المولى خير الجزاء أخي الفاضل

على الطرح المبارك

وأسكنك فسيح جناته

» الوحدة الوطنية الفلسطينية صخرة الصمود والتحرير
» شوربة عدس ... في الطريق الى غزة
» وقفات على الطريق ...... فكرة ومنهاج
» يا عمي وين الطريق : اغنية للفنان الفلسطيني وليد عبد السلام
» كتاب من تأليف الشيخ رائد صلاح "أبجديات في الطريق إلى الأقصى"