أسطول الحرية البحري
بقلم / محمد الشيخ
من تركيا دوله ألخلافه الاسلاميه الدولة العثمانية بتاريخها العريق ومن أتينا وقبرص من بلد المليون شهيد إلى بلد المليون معتقل في غوانتناموا غزة المجاهدة سوف
يصل هذا الأسطول محملا برائحة الحرية والعدالة الاجتماعية .
هذا الأسطول إذا ما صمد وتحدى الغطرسة الصهيونية سوف يكون له معاني ودلالات كبيرة !
أولها أن هناك أمم تستحق الاحترام والتقدير وان هذه الأمم تعي جيدا ماذا تعني كلمه حرية وتعي جيدا ماذا يعني الحصار لمدة تزيد عن أربع سنوات لشعب اعزل
وماذا يعني العقاب الجماعي لامه مسلمه في عصر الحضارة والتقدم في عصر العدالة والمساواة كما تدعي بعض الدول ترى بأم عينها الألم والجوع والموت على
المعابر وتشاهد بأم عينها المنازل المدمرة والخراب الذي ألحقته الأله الصهيونية ولا يحركون ساكنا
ثانيا تعني هذه المحاولة بان في الدنيا ما زال الخير في وفي أمتي إلا يوم الدين لم نفقد الأمل نلاحظه في عيون الأطفال وفي نظرات النساء والشيوخ الكبار يصلون
يدعون يتأملون ولم ييأسوا أو يقنطوا من رحمه الله
هذا هو الشعب الفلسطيني الذي ينتظر بفارغ الصبر سفينة الحرية إن كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني مسألة هامه فيها من التحدي ما يؤهل إلى النصر وفيها من
الأمل ما يقدم الحياة نحو الأفضل المسالة ليست اكلأ أو مشرب ولكنها تحدي إما حريه واما فلا وهذا يتوقف على كل الداعمين والمؤيدين إلى الحرية والعاملين على
تثبيت العدل والمساواة عملا وليس قولا إن الإنسان كونه يعي معنى الانسانيه لابد من العمل على تجسيد هذا التوجه الإنساني وبالمقابل هذا يفرض الاحترام الكبير
لكل من ساهم وشارك في كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني تحيه إلى الشعب التركي وحكومته المباركةومواقفها الانسانيه تحيه إلى كل القوى والأحزاب التي تهتم
بالمشاعر ألخلاقه والانسانيه تحيه لمن يتحدي القرار الصهيوني عسكرا وشباك وسياسة خارجية التي رسمت قرار الحرب الصهيوني ضد حرية الشعب التركي
والقبرصي واليوناني والجزائري وغيرهم من شعوب العالم الحر الذين قدموا وما زالوا يقدمون للشعب المحاصر في غزة الأبيه وكل مطلبها إن تعيش بحريه لا أكثر
ولا اقل إن هذا يعني على ألامه الاسلاميه وآلامه العربية وأحرار العالم إن يأخذوا دورهم في كسر الحصار إن حاله الجبن والخوف من ما يسمى إسرائيل وهم فلا
حياة مع الجبن ولا حياة مع القهر لا للظلم ولا للاستعباد
متى استعبتم الناس ولقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا