أسطول الحرية في مواجهه الكيان الصهيوني
بقلم محمد الشيخ
ليس مستغربا أن تستعد دولة الكيان الصهيوني لتحتفل على طريقتها باستقبال الأحرار من مختلف بقاع الأرض ليس غريبا هذا الموقف لأن الكيان العنصري الفاشي في ما يسمى إسرائيل قائم بالأساس بل مبرر وجودة أساسا هو سياسة الحرب والعدوان بدون ذلك لا يمكن أن تكون ما تسمى إسرائيل قائمه
وليس مستغربا أيضا أن تمارس إسرائيل وحلفائها في المنطقة الضغط على المندوبين الأوروبيين من الخارج والداخل حتى لا يكونوا على متن الأسطول أسطول الأحرار المتوجه إلى غزة فهم من حيث المبدأ لا يفهموا الحرية والديمقراطية الا على مقاسهم وبطريقتهم العدوانية
هذه هي حضارة ما تسمى إسرائيل العنف القمع بناء السجون ممارسه الاضطهاد ممارسة القتل ضد أناس ينا دون بالحياة والحرية والعيش بكرامه
ضد شعب يطالب بالدواء والعلاج للمرضى والعاهات التي سببتها دوله ما تسمى إسرائيل
تشكل لجنه استقبال من الموساد والعسكر لتعتقل من هم قادمون ومن يتغنون بالحرية والسلام وهم عزل إلا من التصميم والإرادة
يا ترى لماذا هذا العداء للفلسطينيين والأتراك وغيرهم من من ينشدون السلام
كيف لنا أن نفهم ونفسر الانسحاب من غزة وماذا يعني هذا الانسحاب وكيف تفهمه ما تسمى إسرائيل
إذا كان هناك فعلا انسحاب من غزة المجاهدة معنى ذلك هناك حرية للحركة أرضا وسماء وبحرا وجوا
وإذا كان غير ذلك وهذا ما تريده وتمارسه دولة الاحتلال أي أن القطاع محتل فهذا يتطلب أن تقوم دوله الاحتلال بواجبها اتجاه الدولة المحتلة أو الأناس الذين يعيشون تحت الاحتلال أي مطلوب وحسب القانون الدولي أن تقدم كل مستلزمات الحياة للشعب المحتل من دواء وعلاج واكل ومشرب ---------الخ من مستحقات
وهذا يعني أن هناك مستحقات لا بد من دفعها لماذا تتخلى دوله العصابات عن ممارسه هذا الدور ولماذا تمارس دور المحتل أرضا وبحرا وجوا ضد أهلنا في غزة كيف يمكن أن تفسر ذلك وماذا يعني مثل هذا التصرف العدائي
عدم تحمل المسؤليه وفي نفس الوقت تحتل البحر والسماء والماء وغير ذلك اليس هذا عجب العجاب أليس هذا معيبا في حق الأمم المتحدة التي ترعى وتراقب كل شيء أليس هذا معيبا في حق من يدعوا الحرية والعدالة أمثال أمريكا وبريطانيا وكندا وغيرهم وهم كثر
كفانا تلاعب بالكلمات كفانا ممارسه التضليل والخداع للشعوب وممارسه القهر والظلم إن الشعوب لم تعد كما كانت في غفلة من أمرها العالم اليوم يعيش عصر الانفتاح الإعلامي عصر الكلمة الحرة وبالتالي لم تعم الأمور مخفيه وعلى تلك الدول مراجعه الطريقة والأسلوب وإعادة النظر في طريقه التعامل مع البلدان التي تغني للحرية وتتمسك بالعدل والمساواة وتطالب بالحقوق المشروعة لهم
إن مبادرة بعض العناصر الأوروبية والتركية والعربية المشتركة في أسطول السلام وكسر الحصار التي نحن على موعد معها والتي تحمل بين طياتها وثناياها معاني ودلالات كبيره وكبيرة جدا من أبرزها وأهمها كسر الحصار الظالم على شعب غزة الجبار المجاهد
إن هذا الأسطول أسطول الحرية يضيء بحر غزة وسماء غزة بالنور وبالجهاد وبالتفاؤل والأمل بان هناك أمم وحكام وشعوب وجمعيات شعبيه مستقلة تريد إن تؤكد أنها مع الاستقلال ومع الحرية ومع الحق ومع الانسانيه في مواجهه الغطرسة والكبرياء والعنجهية والعنصرية التي تمارس من قبل أمريكا حكومة ودوله ما تسمي إسرائيل الفاشية العنصرية
مرحبا بالأحرار مرحبا بالا حبه مرحبا بتركيا مرحبا بكل المشاركين في أسطول كسر الحصار انتم رمز الحرية ورمز الجهاد ورمز التحدي لكم منا كل الاحترام والتقدير