صالح صلاح شبانة
عدد الرسائل : 41 العمر : 71 عدد نقاط العضو : 105 تاريخ التسجيل : 22/04/2010
| موضوع: رمضان أيام زمان الخميس أغسطس 05, 2010 4:22 am | |
| رمضان زمان صورة تراثية شعبيةلرمضان المبارك بقلم: الداعي بالخير صالح صلاح شبانة Shabanah2007@yahoo.com بقى رمضان ولازال ، ورح يبقى إن شالله شهر مبارك ، شهر كريم ، شهر كله خير وبركه ..... أهلا يا رمضان
بس يهل هلاله ، هلال الخير والبركه يا هلاله ، للي بفهم فضله ، يرقص قلبه فرَح من المسره جذلان
وقديش في رمضان شغلات من حياتنااليوميه بتتغير وقديش .... بجمعنا الفرح عَ السفره مع صوت الآذان
الله أكبر !! نغمتها في رمضان بتسحر ، بتداعب لِقلوب ، وبتخليها تهيج حب وشوق وشفافيه وحنان
نفس الإنسان بتصفو ، وبتصير العباده طابعه ، وبتنجلي..... هموم كثيره ، عن قلبه وللتوبه بقى عطشان
بتجرد من كل حس مادي ، وبصير مثل الملاك ، شفاف مثل البلور ، ملتقي بروحه وقلبه مع الرب الديان
ولرمضان الكريم المبارك عادات وتقاليد ، منها حميده ومنها مش حميده ، بس عاد ... هذي العادات في الإنسان
من عاداته الحميده التواصل والروحانيه والشفافيه وصلة الرحم ..... والتسامح ، والتقارب مع الأهل والناس والجيران
ومن عاداته اللي مش حميده الإسراف ، وعين الصايم فارغه ، قديش الناس بخطئوا فهم معنى صيام رمضان
رمضان مش شهر طبيخ ولا شهر طبايخ ، آه لو عشتوا عصر ستي وسيدي ، عصر البساطه اللي القلب فيه هيمان
بقت ستي وشويه من عصر أمي ، وعصر الحجات أم أحمد وأم منير ، جاراتها لأمي عصر ينبض في قلوبهم بحنان
قعدت واياهن في ها لشمسه ، واستذكرنا رمضان ما بين اليوم ، وبين أيام البركه والخير .....أيام زمان
قالن الحجّات : إسمع يا خالتي ، هذا رمضان بقى في حياتنا موسم فرح ، موسم نقطف الخير منه مثل العنب والرمان
موسم نتزود من بركته لطول السنه ، وقصتنا مع رمضان أيام زمان ، قصه إلها في القلب والروح مطرح ومكان
قبل ما يهل بالخيرهلاله ، نسرح عَ الحطب ، نحطب حطبات رمضان ، حطبات مباركات لطبخاته وخيره الريان
أول ليله نطبخ عدس صحيح ، مشان نظل صحيحين ، ما يصيبنا كسر ولا حطم ، وينعم علينا من خيراته الفضل والأحسان
وبقينا نخبز رغيف نعلقه بصدر البيت ، من السنه للسنه ، لرمضان لمبارك ، وبركاته محتوى وعنوان
والطحنه بقينا نطحنها عند أبو رضوان ، أيام بابوره ، قبل ما يصير يشوفر ، وينسى كاراته ابنه رضوان ونيال العريس اللي بتجوز برمضان ، مبارك ومرته مباركه ، واولاده مباركين ، جواز غيّه ، مبارك من الرب الديان واللي بموت في رمضان محظوظ ، لرحمة الله دغري ، شهر مبارك ، وأجره مضاعف ، وان شاء الله من اصحاب الجنان وبقينا نطبخ مما جاد المولى ، والشياطين مصفده ، والبركه من الله ، حايطه البيت ما دامه مصفد الشيطان ونقلي مقالي قرع وامشاط ، ومدمس قرع وبحبوثه ودحابير وشوشبرك ، ذنين القاضي عالي المرتبه والشان واذا الموسم إشتا وطالع اللسيّن والركف ، نلفهن مع جاج بلدي عُتقي ، مرّبى في الحوش من أيام زمان زمان ومن الحلو للخروب دور كبير ، منه الخبيصه ، بنطحن عَ المِدّرَس قرون الخرّوب ، وبننقعهن في الميه أسهل للذوبان وثاني يوم بنصفيهن مرتين بشوره ولاّ بمنديل ، واذا بدنا نساوي مسَرّوله ، بنحط عليهن حليب طازه بعد رجعة الرعيان واذا حطينا مع الخروبات نشا بتصير هيطليه ، يقدح واحدنا بعد الأكل منها ، لمّا يوقف أباطه عز الشبعان والمسفن عجينه مع زيت زيتون ، بروحن ثنتين عَ الطابون ، وحده ترُق ، ووحده ترمي وهو يطقطق بالنيران ولمّا يرجعن بلاقين القطر جاهز ، ولاّ بترشهن بالسكر وهن سخنات ، بس القطر أزكى ، هيذ قالن النسوان وبعد العدس الصحيح ولاّ الرشتايه ، بندهكهن ومع كل لقمه بنقول : بسم الله الحمد لله ، يا رب ديم القمح والزيت بأمان وبعد ها لوجبه بنقعد نتعلل وواحد قاري يقرالنا عن الصحابه والأبرار ، اللي عمّروا ها لبلاد بالتقوى والإيمان وبعدين كل واحد بعرف كراجه ، عَ فرشته لوقت السحور بركه ، من ها لموجود بالدار دبس عنب ولاّ رُمّان وثلاثين يوم ، ولاّ تسعه وعشرين ، نصومهن ونقومهن كل من عَ طاقته ، وآخر ليله بننعف كرسنه ولاّ زوان مشان تزحلق الشياطين اللي فلتت من أغلالها مع آذان آخر يوم ، مبارك ها لشهر من أول سحور لآخر آذان
تقرأ بلهجة أهل سنجل
| |
|