أهلا وسهلا بك في موقع منتدى ومجموعة كنز المعرفة حيث المتعة والمعرفة ، يهتم الموقع بالقضية الفلسطينية والتنمية الشخصية وتطوير الذات من خلال مقالات وقصص ذات فائدة نرحب بمساهماتكم واقتراحاتكم
المنتدى: http://inof2200.gogoo.us
المجموعة: http://groups.google.com/group/info2200
للتواصل عبر الماسنجر : raed.2200@live.com
كنز المعرفة
أهلا وسهلا بك في موقع منتدى ومجموعة كنز المعرفة حيث المتعة والمعرفة ، يهتم الموقع بالقضية الفلسطينية والتنمية الشخصية وتطوير الذات من خلال مقالات وقصص ذات فائدة نرحب بمساهماتكم واقتراحاتكم
المنتدى: http://inof2200.gogoo.us
المجموعة: http://groups.google.com/group/info2200
للتواصل عبر الماسنجر : raed.2200@live.com
كنز المعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع فلسطيني ثقافي بهتم بالشباب كما يهتم بالتنمية الشخصية وتطوير الذات
نتشرف بدعوتكم لزيارة صفحتنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/info2200
كن مبادرا : قوة المبادرة في التفكير والعلاقات (3) د.طالب ادكيدك
كاتب الموضوع
رسالة
Admin Admin
عدد الرسائل : 1849 عدد نقاط العضو : 4089 تاريخ التسجيل : 08/01/2009
موضوع: كن مبادرا : قوة المبادرة في التفكير والعلاقات (3) د.طالب ادكيدك الثلاثاء يناير 25, 2011 2:40 am
ماذا تعني المبادرة ؟؟
هي أيضا أن تكون مدركا لأفعالك وسلوكياتك إدراكا واعيا، فتقول أو تقوم بما تريد بإدراك وشعور واعٍ ساعة القول أو الفعل ..وهي كما اتفقنا حتى الآن مهارة مكتسبة يمكنك تعلمها والتدرب على استخدامها إلى أن تصل درجة الاحتراف باستخدامها وساعتها ستجد أن حياتك أصبحت أفضل نوعا وأهدأ بالا .
ما هي زاوية النظر لهذا اليوم وكيف أستخدمها ؟؟
سأتحدث اليوم عن سلوك أراه كثيرا بين العديد من الناس ونجده يعود بهم إلى دائرة ردة الفعل وهم يظنون أنهم في دائرة المبادرة، وهذا السلوك هو العناد السلبيّ أو " المجاكرة " ، أو الانتقام بدرجاته البسيطة من الذات والغير. هو أن أقوم بردة فعل تجاه تصرفات أو أقوال الاخرين وأنا أظن بيني وبين نفسي أن هذا الأمر هو مبادرة مني ولا علاقة لهم فيه، فلو أن فلانا تصرف معي بطريقة معينة سيدور في داخلي حوار يقول : " أنا سأريهم من أكون، سوف أفعل كذا وكذا لأجعلهم يعرفون قيمتي أو لأنتقم منهم ... "، إلى آخر الطريق من نفس نوع هذا الحديث مع الذات.
أمثلة للتفكير ...
سعاد فتاة يافعة في المرحلة الثانوية وضعها في البيت ليس بتلك الجودة أو الاستقرار الذي تريده، أصبحت مع الأيام غير مبالية وبدأت بإيذاء نفسها باستخدام بعض الطرق التي تضمن لها عصبية والدها أو والدتها وفي نفس الوقت لا تؤذيها بشكل فعليّ، عندما تحدثت معها اكتشفت انها تقوم بهذا الأمر ظنا منها أن هذه مبادرة في السلوك. فهي لا تفعل هذه الأمور ردا على ما قيل لها، ولكن تقوم بها بعد فترة وتقوم بتنفيذها باختيارها الحرّ ولا أحد يجبرها على ذلك، أو ... هكذا تظن .
ما أقصده في المبادرة هو أنك عندما تتعرض لموقف لا ترغب به، عليك أن تفصل مشاعرك وأفكارك عمّا حصل وأن تجعل تركيزك منصبا باتجاه أهدافك، وعليك أن تقوم بتحويل جميع أنواع الأحاسيس والسلبية منها على وجه الخصوص إلى قوة دافعة، تدفع بك نحو أهدافك فتصل إليها بوقت أسرع، وبهذا تكون قد حققت ذاتك وستجد أنه لا وقت لديك للتفكير بما قيل لك أو بما فعله الآخرون معك، ومن الجمل الرائعة التي ساعدتني كثيرا في حياتي مقولة سمعتها من معلمي واستاذي الدكتور ابراهيم الفقي يقول : " إن أفضل طريق للانتقام .. هو النجاح ".
المهم في الأمر أن سعاد وبعد أن عرفت أن ما تقوم به لا يعتبر مبادرة ولكنه ردة فعل تجاه الأمور بدأت تقلل من ذلك السلوك السلبيّ وخلال فترة وجيزة بدأ يختفي من حياتها، ولذلك أجد من الضرورة بمكان أن نتعرف دائما إلى أنماط تصرفاتنا وأن نسأل أنفسنا بين الفينة والأخرى عن هذه التصرفات والأقوال وحتى الأفكار.. هل نستطيع أن نجعلها واعية وأن نكون مدركين لها ساعة تنفيذها؟؟؟
مع التدريب يمكننا ذلك ومع الوقت سوف تزداد وتيرة إدراكنا الواعي لهذه الأمور وسوف تزيد قدرتنا على التحكم في مجرى حياتنا على مستوى التفكير والحديث والسلوك.
تدريب : هل يمكنك أن تقوم بمراقبة 3-5 أفكار من أفكارك ليوم واحد فقط ، وفي يوم آخر راقب 3-5 من طرق التحدث التي تستخدمها في حياتك، وفي اليوم الثالث راقب تصرفاتك من 3إلى5 إلى خمس مرات فقط في ذلك اليوم، وفي جميع الأحوال لا أريدك أن تقوم بالنظر للنتيجة بمنظار الصواب والخطأ ( على الأقل في الفترة الأولى من التدريب )، كلّ ما أريده منك هو أن تدّرب دماغك على أن يدرك بوعيّ ما يحصل معك . وبعد ذلك كرر هذا التدريب ثلاث مرات كاملة ... طبعا قبل الأكل . وحدّثنا عن النتائج.
في المرة القادمة سنكمل المسير مع سلسلة " كن مبادرا " ومع زاوية نظر جديدة بإذن الله .
مقطع عن نهاية العناد
كن مبادرا : قوة المبادرة في التفكير والعلاقات (3) د.طالب ادكيدك