أفادت مصادر مطلعة داخل حركة فتح أن هناك جدلا واسعا يحدث داخل الحركة بسبب موقف بعض الشخصيات المؤثرة من الحوار مع حركة حماس ، و تعمد تلك الشخصيات استخدام كافة السبل من أجل ترسيخ و تعميم نظرية أنه لا حوار مع حماس ..
و قد أضافت تلك المصادر أن قيادات رفيعة في حركة فتح تعبر عن استيائها الشديد بسبب ارتهان موقف الحركة لمجموعة من الشخصيات المستفيدة من القطيعة لحساباتها الشخصية ضاربة بعرض الحائط وحدة الشعب الفلسطيني و مصير قضيته ..
و مما رشح عن أحد الاجتماعات المذكورة ، أن تلاسنا حادا قد جرى بين زياد أبو عين و قدورة فارس، حيث احتد الأخير ورفع صوته و قال : ( إذا كانت حركة حماس قد أخطأت في أحداث غزة 95% , ألم نخطئ نحن 5 % ؟؟؟ .. لماذا لا نصارح شعبنا بالحقيقة و نعيد لم الشمل و توحيد الصف، شعبنا أصبح ينظر إلى أن حركة فتح أنها تحتمي بالإسرائيليين لتثبيت سلطتها في الضفة، و نعرف جميعا أن هذا لن يدوم ..) , فما كان من أبو عين إلا أن وقف ثائرا و طرق بيده على الطاولة و قال : ( حركة تتصالح مع حماس لن أكون فيها أبدا، وسنعرف كيف نتدبر أمورنا ) ، و ترك الجلسة خارجا ...
يذكر أن الاجتماع المذكور قد عقد في مكتب التعبئة و التنظيم التابع لحركة فتح في مدينة رام الله منطقة عين مصباح