دهاء مبارك السنمائي .. و غباء بن علي السنمائي رقم 03
بوادر فشل الثورة المضرية دهاء
ةكل التحية للشعب المضري العربي الثائر الذي أسقط بعد 18 يوم رأس النضام المضري نضام الذل و الهوان حسني مبارك الشعب الذي قال لا للركوع لا للأوامر الأمريكية و الإسرائيلية , قال لا لدفن الدور المضري الكبير في المنطقة الذي عمل مبارك على مدارؤ 30 سنة لدفنه حتى أضبح كل عربي في كل مكان يقول قصية فلسطين سببها مصر و سببها ذاك النضام العميل لإسرائيل نعم هذا الشعب المجاهد و المعتصم أسقط مبارك و لكن هل أسقط النضام , هنا بيت القصيد
قالو النضام المصري أساسه رأس الهرم المقلوب الذي يسقط بسقوط الرأس و راهل المحللين على سقوط النضام بهذه الطريقة و أقول أنا الهرم ليس مقلوب على الإطلاق و ما كانت أمريكا و إسرائيل تركه في يوم من الأيام مقلوبا أبدا فالهرم قائم على قواعده الأربعة الأساسية و هي المخابرات و القيادة العسكرية و الحزب الوطني الحاكم و المؤسسات و الوزارات التي إلى الأن تسير أمور البلاد حتى تشكيل حكومة مؤقتة و من بين هذة الركائز الاربعة التي سقطت هو الحزب الحاكم و الباقي ثلاث ركائز قوية لا يزال الهرم شامخا بثباتها .
المخابرات أي كان رئيسها بعد عمر سليمان فهناك مليون عمر سليمان تعتمد عليه أمريكا
بعض القيادات التي كانت تأتمر بأمر مبارك كطنطاوي و عنان و البيان العسكري رقم 03 لدليل على الولاء لمبارك فمن جهة الجيش يعترف بمطالب الشعب و من بينها سقوط النضام الضالم المستبد و من جهة يحيي مبارك رجل السلم و الحرب مبارك الذي طالما باع رأي الشعب بمقابل إرضاء أمريكا
الوزارات التي كانت في السابق تأكل من لحم الشعب المصري كيف تبقى حتى تشكيل حكومة جديدة و بقاؤها ما هو إلا تثبيت لحكومة جديدة على شاكلتها و عليه أقول ليس من السهل أن ترفع أمريكا يدها على المنطقة و ليس من السهل أن يقول أي احد أن الشعب المصري تحرر كليا مع أن له كل التقدير و الإحترام كالشعب التونسي الذي من المؤكد أن الثورة سرقت منه مائة بالمائة و لا نقاش في ذالك
إن أمريكا عملت لأجيال كي تؤمن الحماية لإسرائيل في المنطقة و نأتي الآن ببساطة و نقول تغير كل شيئ , و أمريكا من السهل أن تخلق نضاما أشد عمالة من مبارك لأنها بكل بساطة لم تكن تعتمد عليه لوحده و للأبد لأنه آيل للسقوط في أي لحضة فهناك عمر سليمان و أحمد شفيق و طنطاوي و غيرهم و الخكومة السابقة التي تموت و لا ينجح التغيير مع أن هناك قيادات جديدة يمكن أن تعطل و لا توقف
إن الأمر جد صعب في مصر و يكاد ىيكون التغيير مستحيل لأن التغيير الذي يريده الشعب معناه تغيير المنطقة كليا و القضاء على إسرائيل
لقد بينت في المقالين السابقين دها مبارك السنمائي و غباء بن علي السنمائي 01 و 02 كيف كانت خطة النضام على الثورة لخدمة مصالح أمريكا و إسرائيل و العمل عل عدم تنحي مبارك و لكن عندما تنحى مبارك كانت هناك الخطة البديلة و هي التي سنراها في مصر اتلأيام و الشهور القادمة و التي سأتطرق لها في دهاء مبارك .........رقم 03
أمريكا الآن تعمل بحرية و ربما بصداقية و ترى أنها غرستها في عقل السياسيين العرب بعدما تباينت وجهات نضرها في الأول و دافعت عل مبارك تارة و على الشعب تارة أخرى و إستقر بها المقام مع الشعب و التغيير السلمي للسلطة و طلبت أن تكون هناك حكومة مؤقتة ترعى تطلعات الشباب و تحقق ديمقراطية حقيقية هذا فوق الطاولة و تحت الطاولة ديمقراطية أمريكية بصورة مصرية لحماية إسرائيل دوما .
ستعمل أمريكا و ما تبقى من الإعتدال الغبي و العميل أقصد الاردن و السعودية في السر على تشكيل حكومة ظاهرها رؤية الشعب و باطنها خدمة أمريكا و إسرائيل و هذا هو الحل الوحيد لحماية إسرائيل من جهة و حماية عميلها المكشوف مبارك بعدما حماه الجيش بالثناء عليه إنها حماية إسرائيل الأبدية في نظر الأمريكان لأن في نظرنا لا حماية أبدية لها
سنرى في الحكومة الجديدة شخصيات عربية و قومية تعمل على تطوير مصر و تلبية متطلبات الشعب و معها شخصيات ممتازة أخرى في نظر الشارع المصري و لكنها تعمل لصالح أمريكا رغما عنها لتمرير القرار الأمريكي في مصر و أقول للجميع نضام سابق مرر القرار الأمريكي 30 سنة هل يصعب على أمريكا و حلفائها صنع نضام عميل أخر حتى و لو أقل من سابقه
إن الثورات العربية و خاصة التي تلعب في منطقة الخطر لابد من سرقتها و تأويلها إلى غير وجهتها حتى و لو إستمرت لسنين بين الثوران و الخمود المهم أمن إسرائيل
الهرم المصري لطالما كان على ـأربع قواعد إن سقطت قاعدة هذا لا يعني سقوط الهرم و أنا أخالف كل من قالو سيسقط النضام بسقوط مبارك و أن الهرم مقلوب وة رأسه مبارك نعم رأسه مبارك و لكنه ليس مقلوب حتى يسقط , على المصريين أن ينتبهو لمجريات أمورهم هذه الأيام فالثورة المصرية لم تبدأ بعد و الثورة التي أسقطة مبارك ما هي إلا بروفة لابد أن يستفيد منها كل مصري لأن النضام القادم ممزوج بأمريكا و إسرائيل و الخونة الذين مازالو يديرون شؤون مصر و المعتدلين الذين غنو كثيرا بإعتدالهم الخائن للوحدة العربية
إنني عندما أكتب هذة الفكرة ليس لأني متشائم و لكن لأني متأكد من هذا فأمريكا بسخريتها منا دائما أعطتنا نقاط ضعفها و هي متأكدة أننا لن نستعملها ضدها أنا أشفق على الشعب المصري المجاهد الثائر في وجه الظلم و لكن لا يوجد ما هو أصعب من الثورة لأن نتاجها الحرية
وفق الله شعب مصر