دهاء مبارك السنمائي .. و غباء بن علي السياسي رقم 05
من التــــــــالي
في ضل عدوى الثورات الشعبية و حساسية الاحتجاجات التي تسببت في حكة شديدة و تقرحات في أماكن مختلفة من الجسد العربي الذي أكتشف مؤخرا أنه لم ينتظم
في صغره على حقن التلقيح التي تقيه مثل هذه الأمراض القاتلة في ضل هذا كله إختلفت الآراء في – من هو التالي – هل علي عبد الله صالح * القذافي * بشار الأسد * نجاد * و كلهم لم ينتظم في أخذ اللقاح في صغره و حتي الملوك الذين شربوا من إكسير الحياة هم عرضة لهذا المرض القاتل الذي ينتشر بقوة رهيبة و لقد لحضنا هذا المرض و هو يفتك بزين العابدين خلال 23 يوم حين كان يتخبط جراء الحمى و الأوجاع نتيجة لهذا الداء ثم مبارك الذي لم يصمد أكثر من 18 يوم حيث إتبع رين العابدين نصيحة الأطباء بتغيير المكان لأن الفيروس ينتشر بكل الطرق حتى بالسمع الأمر الذي رفضه مبارك و بعناد .
إن المرشحين بالعدوى معروفين تماما و هم 6 قادة عرب بقي منهم 4
- الرئيس التونسي : زين العابدين بن علي
- الرئيس المصري : محمد حسني مبارك
- الزعيم الورقي الليبي : معمر القذافي
- الرئيس اليمني : علي عبد الله صالح
- الرئيس السوري : بشار الأسد
* أحد الملكين : البحريني أو الأردني
إن هؤلاء المذكورين أعلاه تمادوا في قهر شعوبهم لأقصى درجة و حين يقدم حاكم لقطع جميع الاتصالات عن شعبه و إسكات كل من يتكلم و الزج به في السجن لهي آخر الدكتاتوريات و البنت المدونة طل لهي خير دليل على القهر كيف تسجن فتاة في مقتبل العمر 5 سنوات لمجرد أن دونت حال بلادها و ألقذافي الذي لطالما سخر من شعبه بأنه زعيم و هو نعم زعيم في الغباء و الركوع لأمريكا أليس هذا معمر الذي طالما كان يقول طز في أمريكا قال لها تعالي و فتشي و إن وجدتي شيء أضربيني على مؤخرتي هذا الزعيم الذي وصل به الاستخفاف بشعبه بأن قال سأنزل للشارع مع الشعب
هذا المستبد الذي يوحي لشعبه بأن الحرية مكفولة و أنه يطبق القانون على ابنه كما على الشعب حين يوقف جريدته بحجة المعارضة و يرجعها قبل التظاهر كنوع من إطلاق الحريات و يقوم نظامه بقتل أكثر من أربعة من المتظاهرين قبل يوم الخميس حتى و الرئيس اليمني الذي يعتمد الأن على إنقسام الشارع رغم أنه منقسم من قبل و هو الذي قال لأمريكا أضربي و ساقول أنا من ضربت عار هذا الرجل على شعبه و غيرهم و غيرهم كلهم نسخة من مبارك المغرم بإسرائيل و الذي يخاف عليها من نسمة الهواء و في سبيلها قتل من أبنائه و ترضى عنه و هم كذالك نسخة من الإمعة زين العابدين الذي في شريعته الحجاب حرام و اللحية .
و إن من أكثر الأجهزة المناعية قدما و تكسرا هو الجهاز الليبي و ربما عدوى الثورة و فيروس رحيل النظام سيقضي عليه في أسبوع اللهم إن أعطته أمريكا مضادات حيوية من عندها ففي ليبيا يمكن لأمريكا أن تعطي علنا لأنه لا يهمها الرأي الشعبي و السياسي بخصوص ليبيا عكس مصر حيث كانت مضاداتها سرية و مشكوك في صلاحيتها
مراد خديمو / الجزائر
[strike]