دهاء مبارك السنمائي .. وغباء بن علي السياسي رقم 04
وداوهــــــا بالتي .......
إن الدكتاتوريات العربية فاقت كل التصورات و فاقت كل الحسابات و لعل اعتماد بعض الدول و حكامها على الطرق التقليدية و الغبية لهو أكبر دليل على الدهاء الذي ما عرفته البشرية أبدا و هذا الدهاء انطلق من النظام المصري رغم أن الثورة الأولى بدأت في تونس و لهذا سميت كل مقالاتي بعنوان واحد و هو دهاء مبارك السنمائي و غباء بن علي السياسي من 01 إلى 04 و لأن نضام مبارك رضع من ثدي الدهاء و المكر من ثدي الدكتاتورية و الظلم و الإستبداد خرجت الفكرة من عنده و لعل الجميع رغم إدراكه بأن هذه الطريقة مكشوفة إلا أننا خفنا من نجاحها لأنه ليس هناك مقياس نقيس به النوايا و لو أن قطط مبارك الأليفة نجحت في كسر الثورة لكانت الكارثة و لا يمكننا أن نبين العكس لأن الرأي السياسي العالمي يحكم على المظاهر فقط إن نظرية و داوها بالتي كانت هي الداء يستعملها الآن كل من يخاف من المد المصري و التونسي - علي عبد الله صالح – نجاد في إيران – المخدوع بزعامته معمر القدافي و سيستعملها إن أدرك ملك البحرين و ملك الأردن بقرب النهاية و ليكن في علم جميع الشعوب أن من ينقاد وراء هذه الفكرة ماهو إلا خائف أو قبض الثمن و الأكيد أنهم قليلون و يمكن سحقهم إن توحدت فكرة الثورة في ذهن الجميع و إن من يصف الشعوب العربية الأصيلة المجاهدة بالقطعان مثل : محمد خضر أقول له القطعان هي أمثالك من المزمرين و المطبلين لأسيادهم و العاملين على فكرة و داوها بالتي .........و في كل شعب هناك الصالح و الطالح و الشعوب العربية 90 بالمائة صالحين و 10 بالمائة من أمثالك
المهم أن يدرك الشعب الليبي و البحريني و اليمني تمام الإدراك بأن بينه و بين النصر مقاومة فكرة و داوها بالتي .....
إن هذه الشعوب التي أطبق عليها حكامها لثلاثين سنة و أربعين سنة لابد أن تزاح و خاصة حاكم الشعب الليبي المخدوع في زعامته القدافي الذي استخف بشعبه و قال سأنزل مع المتظاهرين إلى الشارع ضد النظام أليس معتوها هذا الحاكم و شعبه إن لم يثر فهو ميت لا معتوه .
مراد خديمو / الجزائر