اعداد رائد الطويل
كيف تتم صناعة الغباء؟
مجموعة من العلماء و ضعوا خمسة قرود في قفص واحد وفي وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد
بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه و ضربه حتى لا يرشون بالماء البارد بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب, بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد فأول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول.
بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لا يدري لماذا يضرب و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا ومع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب لو فرضنا ..
و سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟ اليد سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا له ضاربين
هناك شيئان لا حدود لهما … العالَم و غباء الإنسان
الامتحان
من الأدب التركي
الاستاذ جنيد السعاوي
ترجمة اروخان محمد علي
عندما بدأ الشاب بالتهيئ للدخول إلى امتحان في أكبر شركات البناء في القطر كان يقول مزهواً لنفسه :
- ستتحقق جميع آمالي .. مهما تكلم العجائز عندنا عن القدر فإنه لن يكون له مكان في هذا الأمر.
كان قد مضى على تخرجه من الجامعة خمس سنوات عمل خلالها في مكاتب هندسية مختلفة واكتسب خبرة جيدة. أما الآن فقد نشرت هذه الشركة التي حمل الأمل في العمل عندها منذ سنوات إعلاناً يطلب فيه مهندسين من ذوي الخبرة. نُشر الإعلان في الصحف بلغات أجنبية متعددة، وبعد تحديد التاريخ واليوم جاء في الإعلان :
- سيكون الامتحان الأول كتابياً في الساعة العاشرة من هذا التاريخ.
بعد أن قرأ الشاب هذا الإعلان أخذ أجازة لمدة أسبوعين من محل عمله وبدأ بالتهيؤ للامتحان، كما أخبر عائلته بالأمر. فقال له والداه المسنّان بلسان واحد :
- ستصل إلى مرادك ان كان ذلك من نصيبك . .. عليك أن تدرس وتجدّ، فإن كان ذلك من قدرك فستحصل على وظيفة في هذه الشركة.
ولكن الشاب لم يعجبه هذا الكلام بل قال بنبرة غاضبة :
- ان الإنسان يرسم قدره بنفسه، ولكن بشرط ألا يقصر في اتخاذ التدابير.
ولكي يبرهن الشاب على كلامه هذا ويجد جواً أكثر هدوءً وسكوناً، وأكثر ملائمة للدراسة فقد انتقل إلى بيتهم الصيفي قبل أسبوع واحد من موعد الامتحان. وعندما وضع خطته للدراسة قال :
- ستكون الجرائد والمجلات والراديو والتلفزيون حراماً علي حتى يوم الامتحان، إذ لن أنشغل بأي شئ سوى الدراسة .. سيعرفون كيف يكون التهيؤ للامتحان.
ولأنه قرر الاعتكاف في البيت لمدة أسبوع كال فقد تصرف باحتياط فقد أخذ معه عدة ساعات ووضعها فوق المنضدة ولم ينس في هذه الأثناء الاتصال مع الشركة والتأكد من ساعة الامتحان فالتدبير أساس كل شئ، فقد تكون الجرائد قد أخطأت في كتابة ساعة الامتحان.
بعد أن اتخذ المهندس الشاب كل الاحتياطات الواجبة تهيأ للامتحان تهيئاً جيداً والحق يقال. وفي صباح يوم الامتحان استيقظ مبكراً وذهب إلى الشركة قبل نصف ساعة من موعد الامتحان، لأنه كان يعلم جيداً أن أي تأخر وان كان لبضع دقائق لن يكون عذراً مقبولاً في مثل هذه الشركات.
عندما دخل إلى صالة الانتظار أجال طرفه حوالبه ودهش لأنه على الرغم من اقتراب الساعة من الساعة العاشرة إلا أنه لم يلاحظ أي حركة هناك، وعندما ذهب إلى " الاستعلامات" وسأل عن السبب. قالت له المرأة الجالسة هناك وعلى عينيها نظارة بأسلوب متهكم :
- لقد دخلوا الامتحان قبل نصف ساعة .
ثم مدت إليه الجريدة التي كانت تقرأها ... كان الخبر الموجود في القسم الأيمن منها يقول :
" لقد بدأ تطبيق الساعة الصيفية اعتباراً من ليلة أمس إذا قُدم الوقت بعد منتصف الليل ساعة واحدة
أصل فكرة أكياس الشاي
كان ( توماس سوليفان ) يملك متجرا لاستيراد الشاي في مدينة نيويورك في بداية القرن العشرين . .
ولكي يروّج لبضائعه قام بشحن عينات صغيرة من أوراق الشاي لزبائنه داخل علب معدنية . و شهد عام 1904 م ارتفاعا كبيرا في ثمن المعادن بحيث لم يعد ( سوليفان ) قادرا على توفير العلب المعدنية . و كان البديل أمامه هو أكياس الحرير المحشوة بأوراق الشاي . و لحسن حظ ( سوليفان ) أساء الزبائن فهم الغرض من تلك الأكياس . و بدلا من شق الأكياس و استخراج أوراق الشاي و غمرها في الماء المغلي داخل وعاء الشاي ، فإنهم بدؤوا بوضع الكيس بأكمله في الماء المغلي . و أحب الناس هذه الطريقة المباشرة لصنع الشاي و أمطروا ( سوليفان )بطلباتهم لإرسال المزيد من الأكياس ..
هل تعلم ان
سبع ساعات لا تكفي للنوم اذا كنت تعمل بجد وانك تحتاج مابين 8 الى 10 ساعات لتقوم بكامل نشاطك وقادرا على العمل والعطاء
خير وسيلة لتنظيم الوقت هي أداء الصلوات الخمس عل وقتها مع الجماعة في المسجد
أربعة تمنع الرزق : نوم الصبيحة -وقلة الصلاة - والكسل – والخيانة
أربعة تزيد في العقل : ترك الفضول من الكلام -والسواك - ومجالسة الصالحين - ومجالسة العلماء
إذا أردت ان تقنع رجلا فالجأ إلى عقله وإذا أردت ان تقنع امرأة فالجأ إلى قلبها أما أذا أردت ان تقنع الجماهير فأيقظ غرائزها
من روائع أقوال المشاهير
للزعماء والفلاسفة والأدباء عبر العصور أقوال جاءت عفوية منهم ولكنها ظلت محفورة في ذاكرة الأجيال ، ونستعيد بعضها في السطور التالية ..
- يقول إبراهام لنكولن: أنا أمشي ببطء، ولكن لم يحدث أبدا أنني مشيت خطوة واحدة للوراء.
- شتم رجل عمر بن عبد العزيز فقال عمر: لولا يوم القيامة لأجبتك.
- يقول جون وليامز: ما فائدة الدنيا الواسعة.. إذا كان حذاؤك ضيقا؟!
- ستتعلم كثير من دروس الحياة، إذا لاحظت أن رجال الإطفاء لا يكافحون النار بالنار.
- الضمير لا يمنع المرء من ارتكاب الخطأ إنه فقط يمنعه من الاستمتاع به وهو يرتكبه.
- يقول الإمام الشافعي رحمه الله: ما جادلت أحدا، إلا تمنيت أن يُظهر الله الحق على لسانه دوني !!
- إن الشق وسط حبة القمح، يرمز إلى أن النصف لك والنصف الآخر لأخيك.
- ذُكِر لسقراط أن رجلا من أهل النقص يحبه فاغتم لذلك وقال: ما أحبني إلا وقد وافقته في بعض أخلاقه.