الزوجة المثالية
سئل أحد الفلاسفة: كيف تختار زوجتك؟ فأجاب:
لا أريدها جميلة، فيطمع بها غيري.. ولا قبيحة فتشمئز منها نفسي.. ولا طويلة فأرفع لها هامتي.. ولا قصيرة فأطأطئ لها رأسي.. ولا سمينة فتسدّ عليّ منفذ النسيم.. ولا هزيلة فأحسبها خيالي.. ولا بيضاء مثل الشمع.. ولا سوداء مثل الشبح.. ولا جاهلة فلا تفهمني.. ولا متعلّمة فتجادلني.. ولا غنية فتقول هذا مالي.. ولا فقيرة فيشقى من بعدها ولدي.
بيروقراطية
سئل أحدهم: كم عدد الشعراء الذين نحتاج إليهم عندما يتعطل مصباح كهربائي في شارع عام؟
فأجاب:
نحتاج إلى ثلاثة شعراء:
الأول ليعلن الظلام! والثاني ليبحث عن شمعة بديلة! والثالث ليتحدث عن أمجاد المصباح المعطل!
ثم سئل: وكم عدد الذين نحتاج إليهم من أفراد الشرطة للمسألة ذاتها؟ فقال:
نحتاج إلى شرطي واحد ليحرس العمود, لكننا حتماً لن نجده عندما نحتاج إليه!.
فقيل له: وكم عدد الخبراء الذين سنحتاج إليهم في ذلك؟ فقال:
نحتاج كالعادة إلى خبيرين: الأول ليعلمنا كيفية إبدال المصباح, والثاني ليقول إن طريقة إبداله خاطئة!
وقيل له: وكم عدد الموظفين الذين نحتاج إليهم "ممن هم في مؤسسات الدولة" في مثل هذه الحالة؟ فقال:
دعونا نعُدُّهم..
واحد ليكتشف المصباح المحروق, وآخر ليوافق على طلب الشراء, و12 موظفاً ليحفظوا نسخ أوامر الشراء في الملفات! وواحد ليرسل الطلب إلى إدارة المشتريات, وواحد لينظم طلب الشراء من المتجر, وواحد ليسلم الطلب لإدارة المتجر, وواحد ليستلم المصباح الجديد, وواحد ليبدّل به القديم!!
وأضاف قائلاً:
أعتقد أن الأفضل إذا تعطل أي مصباح في الشارع، أن ننام فوراً حتى لا نزعج هذا العدد الكبير من الموظفين!!
تراب الجنة
قد نجلس ساعات نتأمل في خلق الله ونتساءل: ترى كيف هي الجنة؟! أو ما هي الجنة؟! دون أن نصل إلى جواب شافٍ، على الرغم من أن الله سبحانه وتعالى قرّبها إلى عقولنا بوصفها في قرآنه الكريم، وعلى لسان رسوله العظيم.
طفل عربي في الثامنة من عمره استطاع أن يبهر كل من سمع به حين أحضر تراباً من الجنة!! وذلك حين نال درجة 8 من 10 في امتحان اللغة العربية, إذ قال لمعلمه:
"إنني أستحق الدرجة الكاملة وأريدها".
فأخبره المعلم أن درجته في التعبير كانت السبب في نقص درجته عن التمام.
لكن التلميذ المجتهد أصرّ على نيل الدرجة الكاملة, ومعلّمه أصرّ على موقفه, ثم أراد المعلّم أن يمازح تلميذه فقال له:
"أعطيك الدرجة الكاملة إن أحضرت لي تراباً من الجنة"..
حضر الطفل في اليوم التالي إلى مدرسته وهو يحمل كيس تراب، والجميع ينظرون إليه، فقام بوضعه بين يدي معلّمه, الذي دهش من تصرفه وسأله:
"ما هذا؟"
قال الطفل:
"تراب الجنة".
عندئذٍ ازداد المعلم دهشة وسأله من أين أحضرته فقال:
"من حديقتنا.. جعلت أمي تمشي على تراب الحديقة ثم جمعته من المكان الذي كانت تمشي عليه, ألم تخبرنا يا أستاذ أن الجنة تحت أقدام الأمهات؟!"
تصور أيها القارئ الحبيب .... ألا يستحق الدرجة الكاملة؟
رب غفوة نافعة
في كولومبيا وبالتحديد في إحدى قاعات جامعتها, كانت تُلقى محاضرة في الرياضيات, وكانت القاعة مليئةً بالطلاب, منهم الحذق ومنهم المشاغب ومنهم النائم. بعد نهاية المحاضرة علت ضجة هائلة أيقظت أحد هؤلاء النائمين, والذي سارع بكتابة المسألتين الموجودتين على السبورة, ظنّاً منه أنهما الواجب المراد تأديته..
ولدى عودته للمنزل بدأ صراعه مع هاتين المسألتين, فكانتا من أصعب المسائل التي واجهها خلال سنوات دراسته, واستهلكتا من وقته الكثير سواء في مكتبة الجامعة أو في المنزل, مما شكل عنده نقمة تجاه دكتور المادّة, لأنه أعطاهم هذا الواجب الصعب. وبعد أربعة أيام من التفكير والاطلاع استطاع أن يحل المسألة الأولى... وحان موعد المحاضرة التالية, واستغرب ذلك الطالب من أن الدكتور لم يطالبهم بالواجب. وانزعج مما حصل, مما دعاه للذهاب إليه وتقدّيم حل المسألة على أنها الواجب..
وعندها خاطبه الدكتور مستغرباً: لكنني لم أُعطكم أي واجب!!
والمسألتين اللّتين قمت بتدوينهما على السبورة عبارة عن أمثلة للطلاب حول نوعيةٍ من المسائل عجز العلم عن حلها..!!
وهذه المسألة لازالت معروضةً في تلك الجامعة التي كان لها شرف تخريج ذلك الطالـــب.
وهناك حادثة أخرى من المفيد ذكرها أنّه وقبل خمسينَ عاماً كان هناك اعتقاد بين رياضي الجري أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميلاً في مدّةٍ أقل من أربع دقائق وأن أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه!!
ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه؟ فجاءته الإجابة بالنفي..!!
مما دفعه للتمرّن إلى أن استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في أقل من أربعة دقائق.. في البداية ظن العالم أنه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة لكن بعد أن رؤوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من مئة رياضي أن يكسر ذلك الرقم..!!
حجر الزاوية
• لا تدع لسانك يشارك عينيك في عدِّ عيوب الآخرين, فلا تنسَ أن لهم عيوناً وألسُنَ مثلك تماماً. (مجهول)
• بعضنا كالحبر وبعضنا كالورق, فلولا سواد بعضنا لكان البياض أصمَّ, ولولا بياض بعضنا لكان السواد أعمى (جبران خليل جبران)
• من ظنّ أنه تعلم فقد بدأ جهله, الدنيا كالماء المالح، كلما زدت منه شرباً ازددت عطشاً (غاندي)
• لا معنى للحياة بدون ألم، ولا معنى للألم بدون طموح (أرسطو)
• المصيبة واحدة, فإن جزعت صارت اثنتين (الإمام علي كرم الله وجهه)
• الحرية هي القدرة على الاختيار (مجهول)
• العقل هو النسيج الموجود، وجوهر التاريخ، ومضمون الواقع. (جان بول سارتر)
هل تعلم؟
* ينقسم العقل البشري إلى قسمين: عقل باطن وعقل ظاهر, والعقل الباطن يمثل أكثر من ثلاثة أرباع العقل, بينما يمثل العقل الظاهر أقلّ من الربع.
* يمتلك العقل الباطن القدرة على استيعاب ملايين المعلومات, بينما العقل الظاهر يستوعب من 2 إلى 7 معلومات في الثانية فقط.
* للعقل ذبذبات كهرومغناطيسية تقاس بالميجاهارتس, في العقل الواعي (الظاهر) من 28 إلى 14, بينما في العقل الباطن يختلف الأمر حسب درجة الاسترخاء كالتالي:
(7ـ14) ذبذبة في حالة الاسترخاء, و(3ـ7) ذبذبة في حالة النوم الخفيف, و(0ـ3) ذبذبة في حالة النوم العميق, وهي أحسن وأقوى مراحل التعلم والاستيعاب.